أقرت اللجنة الشعبية في سخنين وبالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل برنامج المسيرة القُطرية التضامنية مع فعاليات مسيرة العودة الكبرى في غزة.
وتتضمن القرارات التي جاءت عقب جلسة عقدت مساء الأربعاء في بلدية سخنين، انطلاق مظاهرة قطرية وحدوية في الواحدة والنصف من ظهر السبت المقبل.
وستنطلق المسيرة من أمام مسجد النور في سخنين مرورًا بالمسار التقليدي، وتختتم قرب مقبرة الشهداء.
كما وأقرت اللجنة نشر تعميم يمنع المشاركين من رفع أية أعلام باستثناء العلم الفلسطيني.
وأوضح المشاركون في الجلسة أن القرار يأتي "ترسيخًا للثوابت الفلسطينية وأهمها حق العودة وعروبة القدس".
كما أُقِر بأن تقتصر الكلمات الخطابية على كلمة البلد المضيف وكلمة لجنة المتابعة، وأكد الاجتماع على أهمية موضوع المظاهرة باعتبارها قضية فلسطين الأولى وهي قضية العودة.
وشدد الاجتماع على أهمية إيصال صرخة قوية داعمة لحراك غزة وحق العودة، وأهمية حراك غزة الذي أعاد للواجهة القضية الفلسطينية متمثلة بحق العودة.
من جانبها، قالت لجنة المتابعة في بيان صدر عنها في وقت سابق من الاجتماع، إن "المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال يوم الجمعة في قطاع غزة، كانت تطبيقًا لمخطط وأوامر عليا، وهذا ما ظهر جلياً في سلسلة تصريحات لقادة الحكم، بدءًا من نتنياهو شخصياً ومن تهديدات وزير الجيش المنفلت أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزينكوت وغيرهم، مع علمهم المسبق أن الحديث يجري عن مسيرات شعبية جماهيرية واسعة عزلاء".
وجاء في بيان اللجنة: "أنه من قرر إرسال القناصة إلى شريط الاحتلال عند قطاع غزة، ومن نشر المدفعيات كان واضحًا لما يخطط له".
وأشار إلى أن القناصة نفذوا أوامر القتل العمد للمشاركين العزل وأطلقوا النيران على الظهور، وعلى متظاهرين وقت الصلاة، ولم يكن ما يستدعي استخدام السلاح الناري، سوى الحقد العنصري الدفين، ورعبهم من مشاهد مسيرات عودة المجرين إلى وطنهم.