قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الوضع ليس هشا فقط في قطاع غزة، بل إن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة هشة أيضا ويمكن أن تتحول إلى كارثية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن العميد احتياط في جيش الاحتلال "ايلي بن مئير"، قوله: "إن تدابير التسهيلات المختلفة التي استخدمتها إسرائيل في الماضي في الضفة لم تعد ناجعة وإن منح تصاريح العبور والزيادة في عدد تصاريح العمل في إسرائيل لم تعد فعالة وتأثيرها على تهدئة المنطقة أقل بكثير مما كان عليه في الماضي
.
وأضاف "بن مئير" : "في المقابل فإن القيود التي تفرضها إسرائيل لديها إمكانات أكبر مما كانت في الماضي لتحريض المنطقة، الأحداث المختلفة - الإعلان الأمريكي عن نقل السفارة إلى القدس والقيود المفروضة على الحركة وعلى المقيمين خلال الأعياد اليهودية، الاحتفالات الباهظة المخططة للذكرى السنوية السبعين للبلاد، فضلاً عن العدد الكبير من الضحايا في غزة , كل ذلك يجعل من احتمالات التصعيد كبيرة جدا".
ولفت إلى ان "لا أحد يعرف في أي وقت قد يختفي أبو مازن بسبب تقدمه في السن، الفترة المقبلة حساسة للغاية، نحن نواجه فترة من الاحتمالات التفجيرية الكبيرة تلزمنا باليقظة والحساسية، مع متابعة مستمرة للتطورات في الضفة وبالتوازي مع الاتجاهات الناشئة في غزة والشمال".