قال وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، إن الهيئات المحلية هي النواة الصلبة والأساسية التي تواجه التحديات السياسية والاقتصادية وكافة الصعوبات.
وأضاف الأعرج خلال لقائه، اليوم الخميس، برؤساء وأعضاء عدد من الهيئات المحلية من محافظتي رام الله والبيرة والقدس، إنه "لا دولة دون مجالس بلدية وقروية، لأنها أقرب نقطة للمواطن وهي أصل الحكم المحلي".
وبين الأعرج أن الجهد والعمل المشترك يأتي انسجاما مع سياسة الوزارة وخطتها الاستراتيجية وجهودها الرامية لتطوير قطاع الحكم المحلي، مشددا على أهمية العمل للنهوض بالمناطق المسماة "ج"، لافتا إلى موضوع تسوية الأراضي "الطابو"، فهو مشروع وطني بامتياز يهدف إلى تثبيت المواطنين على أرضهم.
وأكد أهمية العمل والتعاون المشترك من أجل النهوض بكافة الهيئات، لا سيما هيئات محافظة القدس، فهي العاصمة الأبدية ويجب إعطاؤها الأولوية، ودعم وتثبيت مواطنيها على أرضهم، حيث لا توجد دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها.
بدورهم، طرح ممثلو الهيئات العديد من المشاريع التي تحتاج إلى دعم ومساندة منها مكبات النفايات الصلبة، ومحطات التنقية، والجباية، والتراخيص وغيرها من مشاريع البنى التحتية، إضافة إلى المستحقات المالية لعدد من الهيئات على وزارة المالية.
وشملت الهيئات المحلية التي اجتمع بها الأعرج؛ العيزرية، وسردا- أبو قش، والطيبة، ودير السودان، وبلعين، وبيتللو، وعطارة، ورنتيس.