أسفرت عملية أمنية في بعقوبة عن مقتل 21 من عناصر تنظيم "داعش". كما قتل أربعة من عناصر التنظيم المتشدد في مدينة بيجي، التي ما زالت بعض أحيائها تشهد عمليات كر وفر، كما قالت مصادر عراقية.
أفادت مصادر أمنية عراقية السبت (الرابع من تموز/ يوليو 2015) عن مقتل 21 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) و17 مدنياً، وإصابة 16 مدنياً آخرين، في أعمال عنف بمدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، الواقعة على بعد 57 كيلومتر شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات دجلة العسكرية وبمساندة الطيران العسكري العراقي نفذت عملية أمنية في مناطق وقرى جبال حمرين، شمالي بعقوبة، تمكنت خلالها من قتل 21 مسلحاً من "داعش"، بينهم القيادي أبو طلحة العمراني، وهو مصري الجنسية.
وأشارت المصادر إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة في حي الغدير شمالي بعقوبة. كما قتل 11 مدنياً وأصيب ثمانية آخرون جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على أحياء الفرات والربيع والأمة شمالي بعقوبة.
في الوقت نفسه، قتل أربعة من عناصر "داعش" أثناء اشتباكات وقعت السبت شمال مدينة بيجي، التي تبعد 200 كيلومتر شمال بغداد، وفقاً لمصدر أمني عراقي. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن اشتباكات مستمرة بين القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي من جهة وعناصر التنظيم من جهة أخرى للسيطرة على حي المجمع السكني أسفرت حتى الآن عن مقتل أربعة من عناصر "داعش".
وأشار المصدر إلى استمرار عمليات الكر والفر في بعض أحياء بيجي ووقوع اشتباكات محدودة في بعض الأماكن. وما زال الموقف متأرجحاً داخل المدينة، في ما يستمر "داعش" في السيطرة على أكثر من نصف مساحة مصافي بيجي، التي لم تصلها القوات العراقية حتى الآن. من جهة أخرى، نفذ طيران التحالف الدولي غارة مركزة على مسلحي "داعش" المتواجدين في معمل للأسمدة شمالي بيجي، ما أسفر عن إحراق عدد من الآليات التي كانت تستعد لشن هجوم على بيجي.