قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي "إن مسيرات العودة في قطاع غزة أعطت 3 رسالة بالغة الأهمية، تتمثل في وحدة كل القوى الوطنية في المقاومة الشعبية، وإعادة تقاليد الانتفاضة الشعبية الأولى، وفرض المعادلة التي تكبد الاحتلال الخسائر على المستوى المحلي والدولي".
وأضاف في تصريحات صحفية "أن ما يجري في قطاع غزة للأسبوع الثاني على التوالي مجيد للمقاومة الشعبية، وما بدأناه قبل 16 عاما في مظاهرات ضد الجدار والإستيطان يتجسد اليوم بأروع صوره بمشاركة مئات الألاف، مردفا : هذه الوحدة على الأرض تخلق أرضية متينة لبناء استراتيجية نضالية صحيحة وليس المراهنة على مفاوضات مع الاحتلال".
من جهته، قال القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة إن الجماهير الفلسطينية قالت كلمتها بأنه لا سلام ولا استقرار ولن يستكين الشعب الفلسطيني الا بإحقاق حق عودة اللاجئين باعتباره جوهر النضال الوطني الفلسطيني والقضية الوطنية.
وشدد على أن ما يجري في الضفة الغربية من مواجهات مع الإحتلال في محاور عدة يدلل على صحوة الفلسطينيين لشق درب الوحدة الميدانية، لكن هذا الحراك يحتاج الى أن يتوسع وينتشر أكثر في جميع المناطق.