طالب الصحفيون في قطاع غزة صباح اليوم السبت بإرسال لجنة تحقيق دولة إلى القطاع للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، عقب استشهاد المصور الصحفي ياسر مرتجى الليلة الماضية، وإصابة 10 صحفيين آخرين منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى الجمعة قبل الماضية.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية وتضامنية شارك فيها حشد من الصحفيين أمام ثلاجة مستشفى الشفاء، حيث كان يرقد جثمان الشهيد مرتجى.
وأصيب الزميل مرتجى بعيار ناري متفجر من قناص إسرائيلي خلال مشاركته في تغطية وتوثيق "جمعة الكوشوك" بمسيرة العودة أمس الجمعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة رغم ارتدائه الدرع الذي يؤكد أنه صحفي.
من جهته، نعى رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني أحمد زغبر الشهيد مرتجى وهو أحد أبناء الكتلة، مضيفًا "نعاهده أن نبقى أوفياء للحقيقة والصحافة والحقوق الفلسطينية جمعاء".
وأوضح زغبر في كلمة له أن الاحتلال يريد من استهدافه الصحفيين تغييب الصورة والحقيقة، مشدداً على أن "الحقيقة لن تحجب والقلم لن يكسر، لأن من يحملون هذه الرسالة رجال أوفياء".
من جانبه، طالب رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني رضوان أبو جاموس المؤسسات الحقوقية الدولة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين.
وقال إن "العدو حاول أن يطمس الحقيقة باستهداف الصحفيين، وياسر لم يستشهد إلا عندما نقل بصورته وكاميراته مدى جرام هذا العدو".
بدوره، طالب مدير التجمع الإعلامي الديمقراطي وسام زغبر بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بحماية الصحفيين، داعيا المؤسسات الصحفية الدولية للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ضد انتهاكات الاحتلال بحقهم.