أخلت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منزلا يعود لعائلة الرويضي المقدسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، لصالح جمعيات استيطانية.
وأكدت مصادر محلية، على أنه سبق ذلك إغلاق قوات الاحتلال لعدة شوارع رئيسية مُفضية الى المنطقة، منها: شوارع العين، ومفترق وادي الربابة، وطلعة وادي حلوة، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي تمنع المواطنين من الوصول الى المنزل المُستهدف.
يشار إلى أن جمعيات استيطانية، بدعم وإسناد من مؤسسات الاحتلال، تمكنت من وضع اليد في الفترات السابقة على عدة مبان، ومنازل، وعقارات في عدة أحياء من سلوان، وتم تحويلها الى بؤر استيطانية متطرفة.