بدأت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة "هدار غولدين"، اليوم الأحد، حملة دعائية سعيًا لتحريك قضية الجنود الأسرى بعد نحو أربع أعوام على أسرهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر اليوم، أن الحملة تشمل إعلانات في المواقع العبرية وعبر تطبيقات خاصة معدة لتذكير الإسرائيليين بسنوات أسرهم.
ونقلت الصحيفة عن العائلة قولها، إنه ومع اقتراب الاحتفالات الإسرائيلية بالذكرى السبعين للتأسيس (ذكرى نكبة فلسطين)؛ "إلا أن الحكومة تنسى جنودها المخطوفين بغزة"، مشيرة إلا أن الحملة تهدف لتذكير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه أن هنالك جنديين ما زالا في قبضة حماس وذلك بعد أن أرسلتهم الدولة لحماية مواطنيها".
يذكر، أنه في اليوم الـ 26 من الحرب عام 2014 الموافق 1 أغسطس 2014م توغلت قوات الاحتلال بعمق يزيد على كيلومترين شرق رفح فتصدى لها مقاومو القسام واشتبكوا معها وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى، وأعلن الاحتلال فقده لأحد جنوده في العملية، فيما تصر كتائب القسام على التعامل مع الأمر بغموض دون الإفصاح عن مصيره.