أطلقت وزارة الإعلام، اليوم الاحد، نداء للتوقيع على رسالة موجهة إلى مندوب جمهورية بيرو الدائم لدى الأمم المتحدة غوستافو ميزا غوادرا، بصفته الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، لتطبيق القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، والضامن لعدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
ودعت وزارة الاعلام في بيان صحفي، إلى أوسع مشاركة في حملة التوقيع على العريضة المنشورة على موقعها الإلكتروني www.minfo.ps، باللغتين العربية والإنجليزية، والداعية إلى وضع حد لقتل الصحفيين، وإطلاق سراحهم، وضمان حرية الحركة لهم، ومحاسبة المعتدين عليهم، وتدخل مجلس الأمن وتفعيل قراره الذي لم يستخدم ولو مرة واحدة في فلسطين.
وطالبت الوزارة، الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة (مراسلون بلا حدود)، ونقابات الصحفيين في العالم، وسائر المؤسسات الإعلامية إلى الانضمام إلى النداء، ورفع الصوت عاليًا لمحاكمة إسرائيل على سجلها الأسود ضد الإعلاميين، وجرائمها التي لا تسقط بالتقادم.
واعتبرت تبرير وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، لاستهداف الصحفي الشهيد ياسر مرتجى استمرًارًا لنهج الاحتلال في ملاحقة الإعلاميين، وإمعانًا في العدوان على مؤسساتنا الصحفية.
وأكدت الوزارة أن ادعاءات ليبرمان حول استغلال زي الصحفيين، تمثل دعوة علنية للمضي في الحرب المفتوحة ضدهم الإعلاميين، الذين يؤدون رسالتهم الإنسانية والمهنية والوطنية، ما يستوجب تدخل مجلس الأمن وتنفيذ قراره (2222).