عقدت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار اجتماعها الدوري لتقييم فعاليات مسيرات العودة المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي.
وثمنت الهيئة الوطنية العليا مشاركة جماهير الشعب الفلسطيني في فعاليات مخيمات ومسيرات العودة في كافة المناطق ومخيمات العودة، وحجم الإصرار الجماهيري على التواجد بقوة في الميدان في رسالة واضحة للعالم بأن شعبنا موحداً في تصديه للاحتلال، ورفضه لمشاريع التصفية للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما يُسمى "صفقة القرن" أو الحلول الإقليمية أو الحلول المؤقتة، ورفض المواقف الأمريكية تجاه قضية القدس واللاجئين.
وحيت الهيئة الوطنية أرواح شهداء العودة الأبطال الذين ارتقوا شهداءً للشعب والوطن والعودة وكسر الحصار، كما حيت الجرحى البواسل وتمنت لهم الشفاء العاجل.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا عن استمرار فعاليات مسيرات ومخيمات العودة، واعتبار يوم الجمعة القادم يوماً للاحتشاد الشعبي تحت عنوان (رفع علم فلسطين وحرق علم الاحتلال).
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة على أهداف مسيرات العودة، باعتبارها وسيلة كفاحية شعبية سلمية مستمرة، وتعبّر عن رغبة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قسراً.
وشدّدت على الطابع الشعبي الوطني الوحدوي تحت راية العلم الفلسطيني فقط، ومرجعية قيادية واحدة وضرورة أن تشمل فعالياتها كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج في رسالة موحدة حول وحدة الشعب والقضية الوطنية الفلسطينية، وحقه في تصعيد المقاومة الشعبية والنضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
كما توجهت الهيئة بنداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم من أجل إسناد مسيرات العودة، محذرين من اللقاءات التطبيعية الرسمية وغير الرسمية مع العدو، وتدعو الشعوب العربية وأحرار العالم إلى تعزيز مقاطعة دولة الاحتلال على كافة الصعد وخاصة المقاطعة الاقتصادية والتظاهر أمام سفاراته، والمطالبة بطرد السفراء.