وفد من الديمقراطية يلتقي وزير الدفاع اللبناني

وفد من الديمقراطية يلتقي وزير الدفاع اللبناني.jpg
حجم الخط

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو لجنتها المركزية أبو لؤي أركان بدر وأعضاء قيادتها في لبنان عاطف خليل وفادي بدر الاثنين بوزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف والنائب رياض رحال.

كما التقى الوفد المطران باسيليوس منصور والمطران كرياكوس افرام، والنائب السابق كريم الراسي ورفلي ذياب عضوا المكتب السياسي لتيار المردة، إضافة لعدد من الاعلاميين من أبرزهم ميشيل حلاق وزياد منصور.

واستعرض بدر خلال اللقاء، حالة الصمود الأسطوري والمواجهات البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة الشعبية التي انطلقت منذ الثلاثين من آذار الماضي على حدود قطاع غزة، والتي واجهها الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين العزل، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء وآلاف الجرحى.

وأشار إلى أن هذه المسيرات مرشحة للاستمرار والتصاعد والتعاظم في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات الفلسطيني، والتي ستصل ذروتها إحياءً للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية في الخامس عشر من أيار القادم.

ودعا بدر القيادة الرسمية الفلسطينية إلى دعم المقاومة الشعبية، وتوفير مقومات استمرارها من خلال تنفيذ قرارات المجلس المركزي بالقطع مع أوسلو والتزاماته الأمنية والاقتصادية، وسحب الاعتراف "بإسرائيل" وتجاوز الفيتو الأميركي.

وطالب القيادة بالذهاب مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الكيان الإسرائيلي، وتدويل القضية والحقوق الوطنية بتقرير المصير والدولة والعودة.

وأكد أن دماء الشهداء ترسم طريق الحرية والاستقلال والعودة، بديلًا لسياسات الرهان على مبادرات وحلول ووعود وهمية أدت إلى إلحاق الكوارث الوطنية الكبرى بالقضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وطالب السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتحرك فورًا نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ضد الاحتلال والاستيطان، وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين تنفيذًا للقرار 194.

كما طالبها بالدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، وبرعاية الدول الخمس دائمة العضوية، والانتقال نحو خطوات عملية في تحريك الشكاوي ضد الاحتلال بمحكمة الجنايات الدولية ومحاكمة "إسرائيل" عن جرائمها، ومغادرة السياسية الإنتظارية نحو سياسة عملية في الميدان، لتوفير الغطاء السياسي لمسيرات العودة وأيام الغضب وانتفاضة القدس والحرية.