قالت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة اليوم الإثنين إنها تواجه صعوبة بالغة في توفير الإيرادات اللازمة لتأمين وقود محطة التوليد، والإيفاء بالتزاماتها المختلفة، محذرة من أن ذلك "سيؤثر بشكل كبير على الاستمرار في تقديم الخدمات".
وقالت الشركة في بيان صحفي: :إنها "تواجه صعوبة بالغة في توفير الايرادات اللازمة لتأمين الوقود لمحطة التوليد والايفاء بالتزاماتها المختلفة تجاه موردي الطاقة، وكذلك مصاريفها التشغيلية اللازمة لاستمرارها في تقديمها للخدمة الكهربائية".
وذكرت الشركة أن "ما يحدث من ظروف اقتصادية وضغوطات مختلفة سيؤثر بشكل كبير على الاستمرار في تقديم خدماتنا ونخشي من عجزنا عن القيام بمهامنا الاعتيادية".
وحذّرت من أن "وضعًا كهذا سيشكل خطورة بالغة على مجمل الأوضاع الإنسانية و الحياتية و البيئية لسكان قطاع غزة، وسيكون له مخاطر و آثار ستطال كافة قطاعات الاستهلاك في القطاع نتيجة هذا العجز الكبير، خاصة قطاع المياه والخدمات الصحية والمرافق الطبية وكافة الخدمات الأساسية والإنسانية".
وأشارت إلى أن هذا التهديد هو "أحد أكبر المخاوف التي تخشي من حدوثها الشركة، مما سيكون له بالغ التأثير على نطاق عملها ماليًا وإداريًا وفنيًا وسيضعف من قدرتها في الإيفاء بالتزاماتها وتنفيذ خططها التطويرية".
وناشدت الشركة كافة الجهات الوطنية والسياسية بمختلف مواقعها إلى تحمل مسؤولياتها لمعالجة هذا المستوى العميق للأزمة بأقصى سرعة ممكنة.
ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإغاثية الدولية إلى ضرورة التحرك السريع والعاجل لوقف أي إمكانية لتدهور الخدمات الكهربائية، وبالتالي توقف كافة الخدمات الحيوية المترتبة والمرتبطة بها.