نتنياهو: نعمل سرًا وعلنًا لاستعاد الجنديين والمواطنين

نتنياهو.jpg
حجم الخط

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن: "الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل مكشوف وسري من أجل استعادة الجنديين والمواطنين الذين يقبعون في أسر حركة حماس".

جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو اليوم الاثنين، عائلة الجنديين الإسرائيليين غولدين وشاؤول بحضور المنسق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي يارون بلوم، وفق ما أورده مكتب نتنياهو.

وأطلع نتنياهو العائلتين على الجهود "غير المتوقفة التي تبذلها الحكومة من أجل استعادة ابنيهما وعلى الجهود التي يبذلها بلوم وطاقمه المكون من ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية من أجل تحقيق هذه الغاية".

يذكر أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان دعا في يناير الماضي حركة حماس إلى التوصل إلى "تسوية" بما يخص قضية الجنود الأسرى المعتقلين لدى كتائب القسام بقطاع غزة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية عن أن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.

وعرضت القسام قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة حماس أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل أسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا".

وأعاد الاحتلال اعتقال أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات