يستعد ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، لزيارته العاشرة إلى الملاعب الإيطالية، عندما يحل فريقه ضيفا على إيه إس روما، اليوم الثلاثاء، في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
ويسعى ميسي ورفاقه لتأكيد تأهل الفريق الكتالوني إلى الدور قبل النهائي، بعد الفوز ذهابا بنتيجة 4-1 على ملعب كامب نو الأسبوع الماضي.
إلا أن النجم الأرجنتيني، لطالما فقد جزءا كبيرا للغاية من قوته التهديفية طوال مشواره الأوروبي على الملاعب الإيطالية، حيث سجل 3 أهداف فقط من أصل 100 دك بها منافسي البارسا على مدار 124 مباراة في التشامبيونز ليج، أي ما يعادل 3% فقط من حصيلته في هذه المسابقة.
وحل ليونيل ميسي ضيفا على 5 فرق إيطاليا، أولها في موسم 2005/2006، ولكنه جلس على مقاعد البدلاء في فوز برشلونة على أودينيزي 2-0، وسبق له أيضا اللعب أمام روما في الأولمبيكو بمرحلة المجموعات لموسم 2015/2016، ولكنه عجز عن هز الشباك في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
كما صام "البرغوث" عن التهديف في زيارته إلى ملعب "يوفنتوس أرينا" الموسم الماضي، في اللقاء الذي انتهى بخسارة قاسية للبارسا بثلاثية نظيفة، عجز عن تعويضها إيابا بتعادل سلبي في كامب نو، أدى إلى خروجه من دور الثمانية.
ويعد ملعب جوسيبي مياتزا، معقل قطبي ميلانو، أكثر من استقبل ليونيل ميسي، حيث زاره النجم الأرجنتيني 7 مرات، بواقع مرتين ضد إنتر ميلان في موسم 2009/2010، ونجح وقتها مدرب النيراتزوري، جوزيه مورينيو في إبطال مفعول ميسي بلقائي مرحلة المجموعات، وفي الدور قبل النهائي.
كما تواجد "الليو" في سان سيرو 5 مرات أمام القطب الأكبر، إيه سي ميلان، أولها جلس بديلا في مباراة الفريقين بالدور الأول موسم 2004/2005، وبعدها بسبع سنوات، بالتحديد في موسم 2011/2012، هز شباك ميلان بهدف في مرحلة المجموعات، وأخفق في المواجهة الثانية بدور الثمانية.
وفي دور الـ16 من الموسم التالي 2012/2013، عجز ميسي مجددا عن هز شباك "جوسيبي مياتزا"، ولكنه عوض الأمر في مرحلة المجموعات لموسم 2013/2014، حيث سجل هدفا في التعادل 1-1، ليكتفي بهدفين فقط في 3 مواسم متتالية على أرضية هذا الملعب العريق.
أما البصمة الثالثة للهداف التاريخي لبرشلونة في الملاعب الإيطالية، فهي ذكرى لا تنسى قد تعوض سجله الضعيف في معاقل أندية الكالتشيو، وذلك عندما سجل هدفا في ملعب الأولمبيكو، هز به شباك مانشستر يونايتد، في نهائي دوري الأبطال عام 2009، الذي انتهى بفوز البلوجرانا 2-0، في عام شهد تتويجه بالسداسية التاريخية في أول مواسم مدربه الشاب حينها، بيب جوارديولا.