أكد قيادي بارز في حركة (فتح) أن الباب ما زال مفتوحاً أمام حركة حماس للمشاركة في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" لإحدى الوكالات المحلية اليوم الأحد أن المطلوب من حركة حماس المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية وتقديم التسهيلات للحكومة وتسليم المعابر لتتمكن من تقديم خدماتها للمواطنين ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وأوضح أن التعديل الوزاري على حكومة التوافق "بسيط" بسبب وجود وزارات فارغة، إضافة إلى تحمل عدد من الوزراء أعباء أكثر من وزارة، مشيرًا إلى أن الهدف من التعديل هو اختصاص عمل كل وزير بوزارته حتي لا يتشتت العمل.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء رامي الحمد الله بإجراء تعديلاً وزارياً على الحكومة بعد رفض حماس المشاركة فيها أو حتى قبول التعديل لحين اتمام ملف المصالحة الفلسطينية والذي بات بعيداً في هذه المرحلة.
والتعديل الوزاري قد يشمل أربع حقائب رئيسية، منها تعيين اللواء حازم عطا الله وزيرا للداخلية، والدكتور أحمد المجدلاني وزيراً للحكم المحلي، والدكتور علي الجرباوي وزيراً لوزارة التربية والتعليم العالي، والدكتور جواد الناجي وزير للاقتصاد مع الابقاء على مسؤوليته مسؤولاً لملف الصناديق العربية في مكتب الرئيس.
وفي ذات السياق، أكد محيسن أن الشعب الفلسطيني يمر في وقت حرج في ظل تزايد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والاتصالات التي تجريها حماس للتوصل لتهدئة مع إسرائيل من أجل فصل غزة عن الضفة.
وقال " المفاوضات والدردشات التي تجريها حماس مع السلطات الإسرائيلية مرفوضة لأنها تهدف إلى إضعاف السلطة وفصل غزة عن الضفة"، مضيفاً الشعب الفلسطيني سيرفض هذه التهدئة.
وأشار إلى أن الوضع العربي الحالي لا يساعد حركة حماس بإجراء مفاوضات مع الاحتلال.