استضافت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الثلاثاء، في مقرها بمدينة رام الله، وزير التربية والتعليم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.صبري صيدم، برفقة وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، والوكلاء المساعدين، والمدراء العامين في الوزارة، للحديث عن تجربته الشخصية في الإدارة والقيادة للمشاركين في الدفعة الثانية من برنامج إعداد القادة.
واطلع د.صيدم على منهجية عمل المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة والبرامج التي تنفذها وخطتها الاستراتيجية، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بهدف تطوير وتنمية الموارد البشرية في مؤسسات القطاع العام، والآلية التي تم إتباعها لاختيار المشاركين في برنامج إعداد القادة والبرامج الأخرى.
بدوره، رحب رئيس ديوان الموظفين العام، رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة موسى أبو زيد بالدكتور صيدم والوفد المرافق، مثنياً على المسيرة الكبيرة التي يحملها، مؤكداً على أن تجربته في القيادة والإدارة تشكل مثالاً يقتضى به للمتدربين في برنامج إعداد القادة الفلسطينيين.
وشكر أبو زيد، د.صيدم على تلبية الدعوة والحديث عن تجربته في الإدارة و القيادة، ومناقشة العوامل التي تساعد الشخص على أن يكون قيادي ناجح أمام مشتركي ومتدربي برنامج إعداد القادة- الدفعة الثانية في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
من جانبه، قال د.صيدم: إن "هدف هذه الزيارة هو التأكيد على أهمية التواصل بين المؤسسات العامة، و ضرورة إفادة الكادر المتدرب من خلال مشاركة التجارب الشخصية، وكذلك التجارب العامة في وزارة التربية والتعليم العالي"، مشيراً إلى دور الفريق في إنجاح العمل والذي من شأنه تطوير العمل ليس فقط على مستوى الحكومة وإنما على مستوى كل القطاعات.
كما تحدث د.صيدم، عن التحديات التي واجهت العمل وزارة التربية والتعليم العالي وعلى وجه الخصوص مرحلة التغير، مضيفاً: أن "أساس النجاح هو الفريق، فبدون الفريق الذي يعمل في هذه الوزارة لما استطعنا التغلب على أي من الصعوبات التي واجهتنا في طريق صنعنا للفرق، فكل مدرسة يتم بنائها هي خطوة أولى في طريق تحرير فلسطين".
يُشار إلى أن المدرسة الوطنية للإدارة تنظم عدداً من اللقاءات للمشاركين ببرنامج إعداد القادة والذي يعد من أهم البرامج الذي تقدمه المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة مع عدد من القيادات الفلسطينية في مختلف المجالات، ومدراء المؤسسات الخاصة ذات التجارب الرائدة في الإدارة والقيادة، وتهدف من خلالها إلى إطلاع المشاركين بالبرنامج على تجاربهم وإكسابهم مهارات ومعارف جديدة في الإدارة والقيادة.