نقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصادر عسكرية وصفتها بالرفيعة للغاية، تعقيبا على التهديد الإيراني، بأنه اذا "تحركت ايران ضد إسرائيل من الأراضي السورية، فإن من سيدفع الثمن هو الأسد ونظامه".
وكانت طهران قد أطلقت تهديدا أمس بأنها لن تدع الأمور تمر مرور الكرام بعد "القصف الإسرائيلي لقاعدة التيفور في سوريا قبل يومين والتي قتل خلالها سبعة من العساكر الإيرانيين بينهم ضابط رفيع".
يذكر أن جثامين العساكر الإيرانيين الذين سقطوا في قاعدة "التيفور" قد وصلت إلى طهران لدفنها وسط مراسم عسكرية. من ناحيته قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي الذي يزور دمشق، إن "جريمة إسرائيل باستهداف مطار التيفور العسكري لن تبقى من دون رد".
إلى ذلك تابع المسؤولون العسكريون الإسرائيليون: "سيختفي نظام الأسد كما سيختفي الأسد نفسه عن خريطة العالم إذا حاول الإيرانيون المساس بإسرائيل أو بمصالحها انطلاقا من الأراضي السورية".
وأضاف مسؤولون أمنيون إسرائيليون: "ننصح إيران عدم الاقدام على ذلك لأن إسرائيل مصممة الى فعل ذلك حتى النهاية".
من ناحيته قال وزير الجيش الإسرائيلي ليبرمان، أمس: "لن نسمح لإيران بتعزيز تواجدها في سوريا، مهما كلف الأمر. فإن القبول بتواجدهم في سوريا يعني القبول بوضع حبل مشنقة حول اعناقنا، وهذا لن يحدث".
إضافة إلى تصريحات ليبرمان، فإن مسؤولين عسكريين كبار في "إسرائيل" يطلقون تحذيرات مفصلة وواضحة نحو إيران وهو يقولون بصريح العبارة إن "إسرائيل" ستسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حال أقدم الإيرانيون على شن هجمات ضد إسرائيل انطلاقا من الاراضي السورية.