رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، التعليق على واقعة استشهاد الصحفي الفلسطيني، ياسر مرتجى (30 عامًا) على يد قناصة إسرائيليين قبل عدة أيام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمسؤولة الأمريكية، والذي تحدثت فيه عن حرية الصحافة بعدد من البلدان حول العالم.
واستشهد مرتجى فجر السبت الماضي متأثرًا بجراح أصيب بها، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مساء الجمعة أثناء تغطيته لمسيرة العودة الكبرى.
وفي رد منها على سؤال حول عملية استشهاد مرتجى رغم ارتدائه سترة مكتوب عليها عبارة "صحافة"، قالت ناورت "لا شك أن لدينا معلومات عن الأنباء المتعلقة بمقتل صحفي أثناء عمله لتغطية المصادمات بغزة".
وتابعت "لكن لا توجد عندي أية تصريحات بخصوص هذا الموضوع، لكن يمكنني القول إننا نتابع الأمر".
وتعمدت المتحدثة الأمريكية الإدلاء بتصريحات مختلفة عند توجيه سؤال لها يشدد على أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الصحفيين بالقتل.
وأضافت ناورت قائلة "يمكنني القول إننا ناشدنا كافة الأطراف لاستئناف الحوار السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونسعى لتحقيق ذلك والأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي خلال مسيرات العودة مزعجة".
واستشهد 32 فلسطينيًا فضلًا عن 3078 مصابًا، بينهم 105 حالات ما زالت تعاني من أوضاع حرجة، منذ إطلاق مسيرة العودة بـ30 أذار المنصرم، بسبب استهداف جيش الاحتلال للمشاركين فيها بالرصاص والقنابل.