افتتحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية مشاريع في جمعية الاتحاد النسائي في مدينة بيت لحم، وذلك بحضور زياد البندك مستشار الرئيس وحنا حنانيا نائب رئيس بلدية بيت لحم و فؤاد سالم ممثل محافظة بيت لحم وفيرجيني قنواتي رئيس جمعية الاتحاد النسائي العربي، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات وطاقم الجمعية وعدد من رؤساء المؤسسات في بيت لحم.
وتتمثل المشاريع بدعم تمويل مشروع تركيب وحدات توليد كهرباء وشراء معدات للمطبخ التابع للجمعية، بهدف المساهمة في تحسين اداء الجمعية والخدمات المقدمة للفئات المستهدفة.
وأشادت فيرجيني قنواتي رئيسة جمعية الاتحاد النسائي بدور مجموعة الاتصالات في دعم المؤسسات الاهلية والمحلية، من خلال المساهمة في دعم عدد من المشاريع التنموية، مشيرة الى أن مشروع تركيب وحدات توليد كهرباء للجمعية، سيساهم بشكل كبير في تحسين دخل الجمعية وتمكين النساء العاملات فيها، من خلال تخفيض كلفة الكهرباء الناتجة عن تشغيل الافران الكهربائية والادوات الكهربائية في المطبخ التابع للجمعية، وبالتالي ستعمل على زيادة الدخل وتوفير المزيد من الدعم للفئات المستهدفة من قبل الجمعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر: "يشرفنا تواجدنا اليوم في جمعية الاتحاد النسائي العربي لافتتاح مشاريع حيوية وهامة ستعمل على تعزيز دور الجمعية المجتمعي وزيادة دخل الفئات المستفيدة والمهمشة، كما ونثمن دوركم كجمعية نسائية تسعى دائماً إلى تعزيز دور المراة الايجابي وتمكينها في المجتمع الفلسطيني، وتوفير فرص عمل تؤمن لهن مصدر دخل لدعم اسرهم وتوفير حياة كريمة لهن".
وأضاف العكر حرصت مجموعة الاتصالات من خلال برامجها التنموية الى دعم وتنفيذ برامج لتمكين المرأة بالشراكة مع مختلف المؤسسات العامة والأهلية والمجتمعية، وذلك من أجل ضمان تحقيق التكامل والانتشار سواءً من حيث طبيعة المشاريع أو الوصول إلى مختلف الشرائح النسوية في كافة المناطق المهمّشة والنائية، مشيراً لقد عملنا على تمكين المرأة في المجتمع الفلسطيني عبر العشرات من البرامج المُستدامة والمشاريع المدرّة للدخل، والتي ننفذها من خلال المشاريع المُستدامة الهادفة إلى تمكين المرأة الفلسطينية في المناطق الريفية والمهمّشة، وقد استفادت المئات من السيدات الفلسطينيات من المشاريع التي نفذتها ودعمتها المجموعة.
وأكد العكر على أن للمرأة الفلسطينية دور خاص في بناء لبنة المجتمع الفلسطيني لما لها من دورفي تحمل الأعباء الاقتصادية التي تقع على كاهلها نتيجة الظروف التي يفرضها الاحتلال في بعض الاحيان، فقد تكون زوجة شهيد أو أسير، ما يحتم علينا دعمها ومساندتها من خلال خلق فرص عمل ودمجها في المجتمع.