وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، على فتح محال تجارية مغلقة في تل الرميدة بمدينة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة، وإدخال سيارات تخصّ عددًا من العائلات الفلسطينية.
وأفاد صادر محلية، بأنّ سلطات الاحتلال وافقت على فتح (13) محلًا تجارًيا مغلقا منذ بداية انتفاضة الأقصى، في منطقة تل الرميدة القريبة من عمارة قفيشة، إضافة إلى السّماح بإدخال (12) سيارة تخصّ السّكان، وسيارتين لعائلتين لديهم مرضى في المنطقة.
وأشارت إلى أنّه سيتم فتح الشارع حين استكمال تعبيده وتأهيله من جانب بلدية الخليل، موضحةً أنّ هذا الإجراء غير مهم ولا يؤثر على الوضع الصعب الذي يعيشه الأهالي داخل الحواجز.
وكشفت المصادر، عن توسيع سلطات الاحتلال للمنطقة المغلقة ونصب حاجزين جديدين بالقرب من مسجد جبل الرحمة، وبجانب عمارة قفيشة قبل نحو ثلاثة أشهر، ما أعاق حركة عشرات العائلات ومنع دخول الزوار والأطباء والصحفيين، ويسمح الاحتلال فقط للأهالي المسجلين على القوائم بالدخول.
وأكدت على أنّ إجراءات الاحتلال صعّبت الاستمرار بالسكن لحوالي (٣٠٠) عائلة تسكن شارع الشهداء وتل الرميدة.
ونوهت إلى أن هدف سياسة الاحتلال هذه ترحيل العائلات وطردهم من منازلهم وترسيخ سياسة التطهير العرقي والاستمرار بنكبة الشعب الفلسطيني.
وشددت على أنّ شعبنا في الخليل وغزة والقدس وجميع مناطق التماس ومناطق (ج) يعاني من سياسة الفصل العنصري والتمييز العرقي والترحيل والاستهداف بالقتل والاعتقال، ويحاول الاحتلال تسويق بعض التسهيلات الكاذبة التي تريد التغطية على سياسة الفصل العنصري والارهاب المعلن لشعبنا الفلسطيني.
وذكرت المصادر، أنه: "لن تكون هناك تسهيلات بدون إنهاء الاحتلال وطرد المستوطنين وفتح جميع الحواجز وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره".