ربما يغبطهم البعض على أنهم يعيشون في واحدة من أهم مدن العالم وطنياً وتاريخياً ودينياً، وربما تحتمل هذه الغبطة خصوصية مختلفة عندما نتحدث عن مدينة القدس، وإذا ما أضفنا إلى كل ذلك بعض المزايا التي يتمتع بها حملة هوية القدس في فلسطين، وعلى رأسها قدرتهم على التحرك في طول البلد وعرضها .
إن تفاصيل الحياة تختلف، وإن التحديات التي يواجهها سكان القدس أيضاً تختلف، ومعاناتهم لها أكثر من جانب، لعل أهمها مضايقات المستوطنين وعنصرية بلدية الإحتلال وشرطته، يضاف إلى ذلك حجم الأعباء المالية التي تترتب على سكانها للبقاء فيها، فهل فكرتم يوماً كم يعاني سكان القدس ليتمسكوا بالبقاء فيها؟!