أطلق مسلحون فجر الخميس النار صوب منزل رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة حافظ صالح.
وقال صالح، في تصريح لمصادر محلية، إنه أفاق على صوت إطلاق كثيف للرصاص على منزله في الثانية والنصف فجرًا، وعندما حاول الخروج من المنزل تم إطلاق النار باتجاهه، كما أطلقوا النار عليه عندما أطلّ من نافذة المنزل.
وأوضح أن المسلحين حطموا زجاج منزله والسيارات المتوقفة أمام المنزل، مؤكدا أنهم كانوا يريدون قتله، مضيفًا أنه أبلغ الاستخبارات العسكرية، ووصلت قوة مشتركة للبلدة، وعاينت موقع الاعتداء، واعتقلت اثنين من المشتبهين بالوقوف وراء الاعتداء، مبينا أن أحدهما سبق وأن وجه تهديدات بالقتل له ولإخوانه.
وأكد أن هوية المسلحين معروفة للجميع، وأنهم يحاولون التستر بغطاء تنظيمي للقيام باعتداءاتهم، حيث سبق لهم أن أطلقوا النار في البلدة قبل عدة شهور، وأصابوا 18 مواطنا، وتم القبض عليهم في حينه، لكن أخلي سبيلهم بعد أيام قليلة.
واعتبر أن هذا الاعتداء يستهدفه بصفته رئيس المجلس القروي، ويأتي ضمن محاولات التخريب والتشويش على عمل المجلس من جانب بعض الأطراف التي لا يروق لها حالة الانسجام ما بين المجلس ومختلف مكونات المجتمع المحلي في البلدة.
من جانبه، عبر محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب عن رفضه لهذا الاعتداء الذي لا يخدم إلا الاحتلال، وأكد أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للوصول إلى الجناة، ولن يكون هناك تهاون بهذه القضية أو غيرها.
من جانب آخر، أقدم لصوص فجر اليوم على سرقة محلات الجابي للمواد التموينية في شارع الحسبة شرقي مدينة نابلس.
وأفادت المصادر، أن اللصوص أحدثوا فتحة في الباب الحديدي بواسطة لحام الأوكسجين، وقاموا بسرقة مبلغ مالي وبضائع تتجاوز قيمتها 30 ألف شيكل.
ويشتكي التجار والمواطنون في المنطقة الشرقية بنابلس من تكرار حوادث السرقة التي يقوم بها لصوص في ساعات الليل مستفيدين من حالة التراخي الأمني، وهو ما كشف عنه هذا الاعتداء الذي استغرق تنفيذه وقتًا طويلا.