اعتبرت لجنة التوجيه العليا لفلسطينيي النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا ترحيل قرية أم الحيران الفلسطينية بهدف بناء مستوطنة حيران اليهودية مكانها هو وصمة عار في جبين اسرائيل ومؤسساتها المختلف".
وأضافت اللجنة في بيان صادر عنها عقب إرغام سلطات الاحتلال الاسرائيلي أهالي القرية على توقيع إخلاءها تحت التهديد بعدوان عليها: "أن هذا الترحيل يؤكد مجدداً على النهج العنصري والممارسات غير الأخلاقية بحق المواطنين الفلسطينيين في البلاد بشكل عام وأهلنا في النقب بشكل خاص".
وأشارت إلى أن "القضاء الإسرائيلي أصبح أحد أدوات الترحيل والتهجير لقرى النقب المختلفة بحجج واهية لا تمت للحق وللواقع بصلة وأصبح تنفيذ قراراته المجحفة والظالمة حجة العنصريين الأولى في مسلسل الترحيل والتهجير والاقتلاع".
وأكدت اللجنة على "الثقة الكبيرة باللجان المحلية في جميع قرى التحدي والصمود التي تقاوم آلة الهدم والترحيل والدمار بشكل يومي".
وشددت على وقوف كل أبناء الشعب مع هذه القرى لتعزيز صمودها على أرضها في مواجهة كل السياسات العنصرية لحكومات "اسرائيل" المتعاقبة.
وكانت سلطات الاحتلال ممثلة بما تسمى لجنة توطين البدو بالنقب أرغمت سكان قرية أم الحيران على توقيع اتفاق إخلاءها والانتقال إلى بلدة حورة، بعد تهديدهم بأن القرية ستشهد عدوانًا كالذي شهدته قبل أكثر من عام، بحال لم يتم إخلاؤها خلال أبريل الجاري.