كشفت مصادر فلسطينية عن ان المشكلة المالية لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين لا زالت قائمة وان ايران لم تلتزم بتعهداتها المالية للحركة بسبب مواقفها من بعض الملفات في المنطقة والتي اظهرت خلالها استقلالية واضحة عن الموقف الايراني.
واوضحت المصادر ان حالة من الغضب تسود اوساط قيادة الجهاد الاسلامي وقيادته وتجلت في عدم حضور قائد الجهاد الاسلامي د. رمضان شلح ونائبه زياد النخالة الافطار الذي اقامه الحرس الثوري الايراني في بيروت وحضرته قيادات كبيرة من حماس على راسها موسى ابو مرزوق ومن القيادة العامة احمد جبريل وممثلين عن حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية وممثل الجهاد في لبنان ابو عماد الرفاعي.
وتابعت المصادر "ان الجهاد الاسلامي كحركة اسلامية سنية والذي سبق مؤسسه فتحي الشقاقي الجمهورية الاسلامية بمشروعه الوطني الاسلامي يرفض ان يملي احد عليه اي موقف كان وبالذات فيما يتعلق بقضايا الامة العربية والاسلامية والتي تملك الحركة فيها رؤية خاصة مستقلة لم تتغير منذ عشرات السنين".