افتتح رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم الأحد، ميدان الشهيد محمد أبو خضير، في مدينة البيرة.
وقال الحمد الله خلال الافتتاح 'إن الوفاء لجميع شهداء فلسطين يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الخلاف ومواصلة مسيرة النضال والحرية، حتى نيل الأهداف المشروعة في الخلاص التام من الاحتلال، وتجسيد دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'.
وترحّم رئيس الوزراء على روح شهيد القدس وفجرها، سائلا الله العلي القدير ان يلهم ذويه الصبر والسلوان، مضيفا: 'نجتمع اليوم في افتتاح هذا الميدان، ضمن سلسلة وفعاليات وأنشطة، تكريما لذكرى الشهيد أبو خضير، وتذكيرا بظلم الاحتلال'.
وأكد الحمد الله ان القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تحمل قضية الشهيد أبو خضير، وكافة شهداء فلسطين خاصة الأطفال الى كافة المحافل الدولية، لضمان إلزام المجتمع الدولي بترجمة أقوالهم المعلنة الى أفعال جدية، وتوفير الحماية لشعب فلسطين ومستقبل أطفالها.
وأضاف: 'قبل يومين فقط، قضى الفتى محمد الكسبة من مخيم قلنديا، وهو يحاول الوصول الى القدس المحاصرة للصلاة في رحابها، وهو الابن الثالث الذي تفقده عائلة هاني الكسبة شهيدا، ونحيي بعد أيام ذكرى استشهاد أربعة من أطفال عائلة بكر في قطاع غزة، التي استهدفتهم الزوارق الحربية الإسرائيلية، وهم يلهون على شاطئ البحر ويلعبون كرة القدم'.
وقدم رئيس الوزراء الشكر لبلدية البيرة على الجهود المبذولة في تنفيذ هذا الميدان، وكل من ساهم في إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد محمد أبو خضير، مستطردا: 'أحيي الصمود الأسطوري الذي يسطره أهلنا المرابطون في القدس، والذين يتحدون مخططات التهجير والاقتلاع والمصادرة، ويحمون هوية وتاريخ وعروبة كل شبر منها.