تتصدى الدفاعات الجوية السورية منذ ساعات الفجر الأولى لعدوان ثلاثي تنفذه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، على أهداف مختلفة في سوريا
وقالت مراسلة الميادين في واشنطن، إن الطائرات المعتدية على سوريا انطلقت من قاعدة العديد القطرية، واستهدف منطقتين قرب دمشق، ودوت انفجارات أخرى بعد دقائق، أدت إلى انقطاع جزئي في الكهرباء، وقد أطلق حتى اللحظة 30 صاروخ توماهوك وكروز.
ونقلت عن مراقبين قولهم إن "لجنة أميركية إسرائيلية حددت الأهداف في دمشق، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهرّب من القضايا الداخلية بالتصعيد ضد سوريا".
في حين، أفادت رويترز بأن أجد الأهداف كان مبنى الأبحاث العلمية السوري في دمشق، وأضافت أن العدوان الأميركي ينفذ بصواريخ كروز إضافة إلى طائرات حربية.
و أكد التلفزيون السوري اسقاط الدفاعات الجوية السورية 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق، وقال شهود إن منطقة برزة بدمشق أصيبت في العدوان.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن 4 طائرات ترنيدو راف تشترك في العدوان على سوريا، ومقاتلات بريطانية تضرب منشآت عسكرية سورية قرب حمص.
في ذات السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات الفرنسية "تستهدف القدرات الكيميائية للنظام السوري".
من جهته، صرح وزير الدفاع الأميركي جميس ماتيس في مؤتمر صحافي أن واشنطن قررت استهداف كل المنشات "التي تصنع فيها المواد الكيميائية"، معتبراً أن "على الدول المتحضرة ان تتوحد لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا". وأكد ماتيس أنه "ليس للولايات المتحدة تخطيط لأي غارات جديدة، لكن والقرار يعود لترامب في المستقبل".
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية إن العملية العسكرية في سوريا قد انتهت، وتم استهداف النقاط المحددة، نافياً وجود تنسيق مسبق مع روسيا أو إخبارها بالعمليات.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا توجيه ضربات لسوريا حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في ريف دمشق وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي بدء العملية.
وتتصدى الدفاعات الجوية السورية للهجوم حيث أكدت إسقاط 13 صاروخا حتى اللحظة.
وذكرت مصادر أن العدوان الثلاثي استهدف مركز البحوث في برزة لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش العربي السوري في حمص.
وأعلنت بريطانيا وفرنسا عن استهدافهما لترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد في الضربة الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة فجر السبت.