بدأ الجيش المصري الأحد عمليات عسكرية مكثفة في رفح المصرية بمشاركة المروحيات ووحدات تابعة للجيش الثاني الميداني.

ونقل موقع مصري عن مصدر أمني قوله إن "عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية في شمال سيناء تقود عمليات مكثفة ضد بؤر ومعاقل لتنظيم (بيت المقدس) بعدد من القرى في مدينة رفح مدعومة بالطيران الهليكوبتر "الأباتشي" والوحدات التابعة للجيش الثاني الميداني".

ولفت المصدر إلى أن العمليات الميدانية مستمرة لحين "تطهير سيناء من البؤر الإرهابية والتنظيمات المسلحة".

ونبه إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تحركات غير مسبوقة "لمحاصرة بؤر إرهابية جنوب الشيخ زويد ورفح".

من جهته، أفاد مراسلنا في جنوب قطاع غزة أن أصوات قصف واشتباكات عنيفة تسمع في مناطق جنوب القطاع مصدرها رفح المصرية.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم واحد من زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمحافظة شمال سيناء وتوعده تنظيم "ولاية سيناء".

وشن تنظيم "ولاية سيناء" أنصار بيت المقدس سابقا الأربعاء الماضي هجوما يعتبر الأعنف الذي يشنه التنظيم ضد قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء.

وهاجم مسلحو التنظيم الذي قدر عددهم الجيش المصري بنحو 300 مسلح وقال إنه قتل العشرات منهم نحو 20 كمينا وموقعا ونقطة للجيش المصري في العريش والشيخ زويد ورفح.

وأعلن الجيش المصري عن مقتل نحو 17 ضابطا وجنديا من عناصره في هذا الهجوم الذي استمر من ساعات ما بعد الفجر حتى عصر اليوم ذاته.