استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الثلاثي لأميركا وحلفائها على الأراضي السورية، محذرة من التداعيات الإقليمية والعالمية لهذا العدوان.
وحملت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، صباح اليوم السبت، أميركا وحلفاؤها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة.
وأضافت: "العدوان يشكل تجاهلا لسيادة سوريا الوطنية ووحدة أراضيها، ويعد عدوانًا وخرقًا صارخًا للقوانين والمعايير الدولية".
وتابعت: "أميركا وحلفاؤها سيكونون المسؤولين عن تداعيات العدوان، وأن هذا الهجوم مغامرة جديدة في المنطقة ستكون أميركا وحلفاؤها مسؤولين عن نتائجها".
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن العدوان يأتي للتعويض عن الهزيمة التي منيت بها الجماعات الإرهابية في الغوطة، مشيرة إلى أن العدوان جاء دون أي إثبات لاستخدام السلاح الكيميائي وقبل إعلان منظمة حظر السلاح الكيميائي نتائج فحوصها.
ودعت طهران المؤسسات والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان والتحرك ضد السلوك الفوضوي الدولي في العالم، مؤكدةً على أن العدوان على أراضي سوريا، سيضعف بنى السلام والأمن العالميين وسيزعزع الاستقرار في المنطقة ويزيد قوى الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما على سوريا صباح اليوم السبت، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.