شتان بين رمضان اليوم ورمضان الأمس ، فبالأمس كان الفلسطيني في قطاع غزة يفطر على صوت مدافع الدبابات ، ويتسحر على أصوات صواريخ الـ F16 ، فلم يرحم الاحتلال في تلك الحرب أحداً ، ولم يتوانى في قتل الغزيين الأطفال والشيوخ والنساء وهم صيامُ .
بل وفوق ذلك دمر منازلهم وشردهم وبعثر أشلائهم ، ورغم كل هذه الويلات التي حدثت في رمضان العام الماضي 2014 ، فالكثير يقول بأن الوضع في تلك الفترة خلال شهر رمضان ، أفضل بكثير من هذه الأيام التي نمر بها والسبب ... ؟! .
فلنشاهد معاً ما يمر به الشعب الفلسطيني في هذه الأحيان من الشهر الفضيل ، وأجواء ما بعد الإطفار :