اتهمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نقابة الصحفيين الإسرائيليين بالتساوق السافر مع جرائم الاحتلال، وعملها بشكل ممنهج لتلميح وجه الاحتلال القذر .
واستنكرت لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين في بيان لها، مساء اليوم السبت، ما صدر عن نقابة الصحفيين الإسرائيليين من بيانات وتصريحات تمتدح فيها تصرفات جيش الاحتلال من خلال الاستناد لبيان صادر عن تلك النقابة وتصريحات من رئيسها .
وقال بيان اللجنة: إن بيان نقابة الاحتلال تضمن عبارات تمجيد بجيش الاحتلال من خلال رسالة وجهت من قبلهم لما يسمى برئيس هيئة الاركان المجرم اللواء غازي ايزنكوت جاء فيها "نحن مقتنعون أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على القيم الديمقراطية بما فيها ممارسة حرية الصحافة، إضافة إلى تصريحات تبريرية وتلميعية لجيش الاحتلال من قبل رئيس نقابة الصحافيين الإسرائيليين يائير ترتشينسكي عبر الإذاعة الإسرائيلية قال فيها: " نحن نعارض الانتقادات في العالم ضد الجيش الإسرائيلي".
وكشفت لجنة الحريات أن هناك محاولات خبيثة من قبل إعلام الاحتلال لإخفاء جرائم الاحتلال من خلال جملة رسائل لجيش الاحتلال بداعي السؤال عن ما أسموه ادعاءات باستهداف صحفيين فلسطينيين ووجوب الرد على هذه الادعاءات مما دفع الناطق باسم جيش الاحتلال للرد على ذلك بقوله " فيما يتعلق بالتقارير حول إطلاق النيران على الصحفيين فانه لا يوجد أي إثبات على ان قوات الجيش هي التي تسببت بإصابة الصحفيين".
وأشارت، إلى أن جيش الاحتلال أعدم الصحفي ياسر مرتجى بدم بارد وهو ما وثقته الكاميرات بالصوت والصورة، وكذلك استهداف العديد من الصحفيين بالرصاص الحي كان آخرهم الصحفي أحمد أبو حسين الذي يرقد بالعناية المكثفة في وضع خطير جدا .
وشددت لجنة الحريات، على أن نقابة الصحفيين ولجانها لا تقف عن توثيق جرائم الاحتلال وفضحها بل توثق التواطؤ الواضح من قبل نقابة الصحفيين ومنظومة الإعلام لدى الاحتلال مع جرائم الجيش مما يضعهم في مستوى الشركاء في القتل والجرائم، مشيرة إلى أن نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر تواصل مع الاتحاد الدولي وطالب باتخاذ عقوبات بحق نقابة الاحتلال وبتشكيل لجنة تحقيق سريعة للوقوف على كافة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الحالة الصحفية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس .