نظمت القوى والفصائل الفلسطينية في سورية، مساء اليوم السبت، وقفة تضامنية في مخيم جرمانا في العاصمة السورية دمشق، لدعم الموقف الفلسطيني في القمة العربية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي، في تصريح مساء اليوم: بالنسبة لنا كفلسطينيين من أهم عوامل النجاح في العمل الوطني هو وحدتنا الوطنية والتوحد في كل مجالات العمل فالصوت الواحد صوت أقوى والعمل المشترك هو عمل أقوى يوصل رسالة أقوى إلى كل شعوب العالم وإلى جيش الاحتلال بأن الشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته الرافضة للإملاءات الأمريكية ورافضة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء ملف القدس وملف اللاجئين
وتابع: "وقفتنا رسالة موجهة من جماهير شعبنا في الشتات إلى أهلنا أولا" في الأرض المحتلة بأننا جزء من هذا الشعب بطموحاته وأمانيه وجزء من هذا الشعب بتصديه لمشروع ترمب وقراره، ولإجراءات التهويد التي يمارسها جيش الاحتلال فنحن شعب واحد وإرادة واحدة" .
وبدوره، شدد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، على أن شعبنا في الشتات والداخل موحد يملك قضية عادلة وأهداف واحدة بالحرية لفلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال السفير المناوب في سفارة دولة فلسطين بدمشق عماد الكردي :"نحن أمام مفصل تاريخي فأولا" القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت ولن تتنازل عنها، ونحن نقف صفا واحدا مع أبناء شعبنا في الداخل والخارج في سبيل تحقيق أهدافنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة .
ومن جهتها، قالت أمين سر اقليم حركة فتح هدى البدوي: "هذه وقفة ضمن الإجماع الفلسطيني لتدعيم القيادة في القمة العربية ولتصليب الموقف الفلسطيني، فنحن في حالة دعم فصائلي وشعبي للموقف الفلسطيني"، مجددة التأكيد على حقوق شعبنا الثابتة وتمسك جماهيرنا بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .