الإعلام الحكومي يضع محددات إعلامية لتغطية أحداث مسيرات العودة

الإعلام الحكومي يضع محددات إعلامية لتغطية أحداث مسيرات العودة
حجم الخط

وضع المكتب الإعلامي الحكومي بوزارة الإعلام الفلسطينية، محددات خاصة بتغطية وسائل الإعلام لمسيرة العودة الكبرى، والتي تأتي في سياق الحرص على التغطية الموضوعية والوطنية للأحداث وكشف جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد المكتب الإعلامي، على ضرورة توصيف مصطلحات أحداث شرقي قطاع غزة بشكل دقيق، وعدم استخدام كلمة مواجهات أو اشتباكات، بل اعتداء من قبل جيش الاحتلال وقناصته على حراك مدني سلمي أعزل.

ودعا الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية، للتركيز على المشهد بصورته الكلية وفق مبادئ وأهداف المسيرة المعلن عنها من قبل اللجنة الوطنية للمسيرة، والسعي لعدم إبراز  التصرفات الفردية التي تتنافى مع أهداف المسيرات.

كما طالب بتوخي الحذر فيما يتم نقله عن وسائل الإعلام العبرية والانتباه جيداً للدعاية التي يمارسها الاحتلال عبر وسائله الإعلامية، مؤكداً على أن وسائل إعلام المحتل ليست مصدراً للشأن الفلسطيني.

وأشار إلى ضرورة التركيز على "أنسنة" قصص الشهداء وتسليط الضوء على الجوانب المختلفة لشخصية الشهيد "الاجتماعية والعائلية"، وأيضاً الإصابات من الأطفال والفتيات والصحفيين.

وشدّد على أهمية عدم نشر أية معلومات متعلقة بالإصابات أو الشهداء دون الاعتماد على مصدرها الرسمي بوزارة الصحة او الناطق باسمها.

وفي الختام، جدد الدعوة إلى عدم المبالغة في إظهار المطالب الحياتية المرتبطة بالحصار على غزة وكأنها سقف أهداف المسيرة، مشيراً إلى أن أهداف المسيرة سياسية بامتياز ومطالبها تستند لقرارات أممية، حيث إن رفع الحصار عن غزة جزء من هذه الأهداف.