"القدس الدولية" تطالب القمة العربية بقرارات ميدانية لحماية القدس

الجامعة العربية.jpg
حجم الخط

طالبت مؤسسة القدس الدولية القمة العربية المنعقدة في المملكة العربية السعودية إلى الخروج بقرارات ميدانية تُسهم في تعزيز صمود المقدسيين والشعب الفلسطيني، وتحمي مقدسات الأمة في مدينة القدس المحتلة، لا سميا المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

ودعا نائب المدير العام أيمن مسعود إلى تشكيل جبهة عربية شعبية يشارك فيها كل مكونات الأمة بهدف التحرك لحماية القدس والقضية الفلسطينية التي تواجه مشروعًا تآمريًا يهدف لتصفيتها.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر المؤسسة الرئيس في العاصمة اللبنانية بيروت وفدًا من نقابة المحامين الأردنيين برئاسة رئيس لجنة الحريات في النقابة وليد العدوان، وذلك بحضور مدير إدارة الإعلام محمد أبو طربوش ومنسق العلاقات الخارجية علي يونس.

واستعرض الطرفان خلال اللقاء واقع مدينة القدس وسياسة الاحتلال الإسرائيلي في تهويدها، لاسيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، مؤكدين تعارض ذلك مع القانون الدولي والمواثيق الدولية.

واعتبر الطرفان أن كل إجراءات الاحتلال في القدس باطلة بحكم القانون والحق الذي لا يمكن تزويرهما، مشددين على ضرورة مواجهة الاحتلال عبر المسارات كافة لا سيما المسار القانوني.

وبحثا سبل تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهما، والعمل على إطلاق مرصد توثيقي قانوني للانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال في القدس وفلسطين المحتلة، لتوثيق جرائم الاحتلال ضد الإنسان والأرض ورفع ذلك للمحاكم والهيئات القانونية الدولية لمحاسبته.

وثمن مسعود جهود نقابة المحامين الأردنيين في دعم القدس وفلسطين، ولا سيما عبر المسارين القانوني والتنموي من خلال دعم صمود المقدسيين، مثمنا موقف الأردن وشعبه في الدفاع عن فلسطين.

واعتبر أن مسيرات العودة على حدود قطاع غزة جزء من رد الشعب الفلسطيني على قرار ترمب، داعيًا إلى بناء حراك شعبي عربي ودولي للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال.