دخل الأسير محمد عادل داود (57) عاماً، من مدينة قلقيلية عامه الـ 31 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمحكوم مدى الحياه ويقبع في سجن هداريم.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير داود في العام 1987 من منزله في قلقيلية، بحجة مقاومة الاحتلال، تنقل خلالها في عدة معتقلات إلى أن استقر به المطاف في سجن هداريم.
وقال وائل شقيق الأسير داود، إن "الاحتلال يحرم محمد من أبسط حقوقه المشروعة، وحرمه من وداع والديه اللذين لم يشاهدهما إلا مرات قلقيلية منذ اعتقاله، حيث توفيت والدته في العام 2000 ووالدته في العام 2007، الأمر الذي أثر على وضعه النفسي".
وأشار وائل إلى أن شقيقه محمد يعاني من عدة أمراض مزمنة ويرفض الاحتلال تقديم العلاج له، ويكتفي بالمسكنات، وهو يعاني من مرض الصدفية وضغط الدم والسكري وتلف في الأسنان وبحاجة إلى عمليات.
وأضاف، أن سلطات الاحتلال تفرض على الأسير عقوبات صارمة منذ أربع سنوات، وتمنع ذويه من الزيارة ولم تسمح إلا بزيارة شقيقيه، مرة كل عام بحجة المنع الأمني.
وناشد شقيق الأسير الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الانسان، التدخل لدى سلطات الاحتلال، والسماح لذويه بزيارته ليتسنى لهم علاجه.