الاحتلال يفرج عن أسير مقدسي ويستدعيه للتحقيق غدًا

الاحتلال يفرج عن أسير مقدسي ويستدعيه للتحقيق غدًا
حجم الخط

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد عن الأسير المقدسي محمد موسى درباس، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 16 شهرًا في الأسر.

وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب بأن إدارة سجن "ريمون" أفرجت عن الأسير درباس من قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، بعد قضائه مدة محكوميته البالغة 16 شهرًا في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن المحرر درباس يعتبر أحد أبطال "معركة الكرامة"، حيث خاص سابقًا إضرابًا عن الطعام، وقد تنقل بين عدة سجون.

وكان في استقبال الأسير المحرر درباس أمام سجن "ريمون" العشرات من أصدقائه وأفراد عائلته.

بدوره، ذكر صالح درباس شقيق المحرر محمد، أن قوات ومخابرات الاحتلال داهمت صباح اليوم منزل عائلته بالعيسوية ومنعتها من تنظيم أي احتفال بمناسبة الإفراج عنه شقيقه محمد.

وأوضح أن قوات الاحتلال طلبت من عائلته التوقيع على تعهد بعدم إقامة أي استقبال أو احتفال بمناسبة الإفراج عن شقيقه محمد، أو تعليق الأعلام واليافطات، لكن عائلته رفضت التوقيع.

وأضاف أن مخابرات الاحتلال سلمت استدعاءً لشقيقه المحرر محمد للتحقيق معه غدًا الاثنين في غرف "4" بمركز المسكوبية غربي القدس.

وبين أن سلطات الاحتلال من خلال إجراءاتها هذه تهدف إلى التنغيص على أهالي الأسرى ومنعهم من الاحتفال والفرحة بالإفراج عن أبناءهم من السجون، وتريد النيل من رمزية الأسير.

وأشار درباس إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف الأسرى المحررين في مدينة القدس بشكل متواصل من خلال اعتقالهم والتحقيق معهم عقب الإفراج عنهم، وكذلك إبعادهم عن أماكن سكناهم.

وفي سياق آخر، نصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزًا عسكريًا على المدخل الغربي لقرية العيسوية، وأخضعت العديد من المركبات للتفتيش، بحسب ما أفاد به الناشط المقدسي محمد درويش لوكالة "صفا"

وتتعرض بلدة العيسوية بشكل متواصل لاعتداءات إسرائيلية، تتمثل في المداهمات الليلية للمنازل والاعتقالات وإغلاق مداخلها، ونصب الحواجز العسكرية والتنكيل بسكانها، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين.