تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأحد، في عناوينها، تأكيد "قمة القدس" في الظهران بالمملكة العربية السعودية على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، ورفض قرار ترمب بشأن مدينة القدس.

"الشرق الأوسط" السعودية ركزت على اختتام أعمال القمة في دورتها التاسعة والعشرين في الظهران، والتأكيد على تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية، ودعم الاستراتيجيات لصيانة الأمن القومي العربي، وتسريع آليات العمل المشترك.

كما تطرّقت إلى تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وبمبلغ 50 مليون دولار "للأونروا".

وفي سياق آخر، تحدثت عن تدمير جيش الاحتلال للنفق الأطول على الإطلاق الذي اكتشف حتى الآن، والأكثر تطوراً على حدود قطاع غزة، وكان يمتد إلى داخل إسرائيل، في "أحدث ضربة لسلاح حركة حماس الاستراتيجي- " على حد وصفه.

أما "البيان" الإمارتية فتطرقت الى تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كلمته بمستهل افتتاح أعمال "قمة القدس" على الـحـــــق الأبدي الخالـد للفلسطينيين والعــــرب والمسلمين والمسيحيين في القـــدس التي هي مفتاح السلام في المنطقة.

وتناولت كلمة الرئيس محمود عباس، تأكيده أن القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين، والهجمة الاستيطانية غير المسبوقة التي تشهدها المدينة المقدسة بدعم من الإدارة الأميركية، والتشديد على أن الحديث عن خطة سلام أميركية بات أمراً غير ذي مصداقية.

كما تحدثت تأكيدات القادة العرب أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، معربين عن رفضهم القرار الأميركي بنقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة.

وتحدثت عن إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، وإطلاقهم الرصاص الحي في الهواء، وتحذير مركز حقوقي فلسطيني من احتمال تفجّر الأوضاع في سجون الاحتلال في أية لحظة.

" عُمان" العمانية تناولت قرارات القمة العربية، والتأكيد على مركزية قضية فلسطين، وعدم شرعية القدس عاصمة لإسرائيل، وتمسك القادة العرب بحل الدولتين.

"الوطن" العمانية ركزت هي الأخرى على قرارات القمة العربية، بجانب حصيلة الإصابات خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل، وعلى حدود جنوب قطاع غزة.

أما جريدة "الدستور"الأردنية فتطرقت إلى اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى يوم أمس، والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين ممن أرادوا دخول المسجد.

وذكرت الصحيفة أيضا الوقفة التي شارك فيها عشرات الصحفيين في غزة، للمطالبة بوقف عرقلة الاحتلال لسفر زميل صحفي للعلاج من إصابته الخطرة يوم الجمعة الماضي برصاص الاحتلال شرق غزة.