أكد مسؤول عسكري إسرائيلي كبير مسؤولية سلاح الجو الإسرائيلي عن قصف قاعدة "تيفور" الجوية في سوريا الأسبوع الماضي، معتبرًا أن الصراع بين "إسرائيل" وإيران دخل مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة، حسب القناة السابعة الإسرائيلية.
وبعد الهجوم، اتهمت روسيا وإيران "إسرائيل" بتنفيذ الهجوم باستخدام طائرتين مقاتلتين من طراز F-15 دخلتا المجال الجوي السوري من جهة لبنان.
وبينما لم تعلن "إسرائيل" رسميًا مسؤوليتها عن الهجوم، صرح مسؤولون أمريكيون لشبكة "إن بي سي" الإخبارية أن "إسرائيل" تشاورت مع الولايات المتحدة قبل تنفيذ الهجوم.
كما ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك خلال كلمة ألقاها في مستوطنة "سديروت"، وقال فيها إن "إسرائيل لديها قاعدة واحدة واضحة وبسيطة وتسعى دومًا لفرضها: إذا حاول أحد مهاجمتك؛ عليك مهاجمته أولًا".
ووفقًا لمسؤول أمني إسرائيلي كبير صّرح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مساء الأحد، استهدفت "إسرائيل" القوات الإيرانية المتمركزة في قاعدة "تيفور"، مضيفًا أن الضربة كانت أول هجوم مباشر من قبل القوات الإسرائيلية على النظام الإيراني.
وذكر المصدر أن الهجوم على قاعدة "تيفور" استهدف لأول مرة "أهدافًا إيرانية حية" ويشمل ذلك المرافق والأشخاص.
وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي الكبير للصحيفة: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها إيران تفعل شيئًا ضد إسرائيل بشكل مباشر وليس عن طريق وكلائها.. هذه بداية لمرحلة جديدة".
وكان الناطق باسم الجيش العميد "رونين مانليس" قال في بيان أصدره الجمعة، إن الطائرة الإيرانية بدون طيار والتي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في فبراير الماضي انطلاقًا من قاعدة "تيفور" كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على القوات الإسرائيلية، ولم تكن فقط في مهمة لجمع المعلومات.