بشأن تغطية الإعلام الغربي للقضية الفلسطينية

بالصور: المجلس الفلسطيني للتمكين ينظم حلقة نقاش بمشاركة عدد من الإعلاميين

بالصور: المجلس الفلسطيني للتمكين ينظم حلقة نقاش بمشاركة عدد من الإعلاميين
حجم الخط

نظم المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، اليوم الإثنين، طاولة مستديرة بعنوان "تغطية القضية الفلسطينية في الإعلام الغربي"، بمشاركة عدد من المحليين، والإعلاميين في الوكالات المحلية والإقليمية والأجنبية.

بدوره، أكد عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين د. أسعد جودة، على أن المجلس يواكب أحداث مسيرات العودة، ويشارك بفعالياته الخاصة، للتأكيد على حق العودة، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح أن هذا اللقاء عُقد بهدف دعم مسيرات العودة الكبرى، وتوجيه وسائل الإعلام لبوصلة الهدف الحقيقي لها، وترسيخ مفاهيم إعلامية  موحدة، تساعد في الوصول إلى الرسالة المراد إيصالها للعالم، مؤكداً على أن الإعلام هو نافذة فلسطين على العالم، خاصة في قطاع غزة المحاصر.

من جانبها قالت عضو الهيئة التنفيذية للمجلس د. رانيا اللوح، إننا "نقف على أعتاب حالة وطنية مميزة ألا وهي مسيرة العودة الكبرى، حيث أنها جمعت الكل الفلسطيني، وهذه الحالة أعادت اعتبار القضية الفلسطينية على الأجندات الدولية والإقليمية من جديد والإعلام يتحمل عبء إيصال المعلومة والحقيقة إلى العالم أجمع".

وبيّنت أن مسيرة العودة السلمية الشعبية تطالب بحقوق مشروعة، مُشدّدة على أن الإعلام هو سيد المشهد، وقع على كاهله نقل الحقيقة والرواية الفلسطينية الصادقة، خاصة بعد أن حاول الاحتلال تزييف الحقائق عبر عقود طويلة، وطرح وترويج الرواية الكاذبة.

من جهته، ذكر الإعلامي فتحي صباح، أن الهدف من اللقاء هو مناقشة دور الإعلام الفلسطيني والغربي اتجاه القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، ومعالجة جوانب التراجع والقصور في الأداء الصحفي، لافتاً إلى أن الاحتلال يحارب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل، "ونحن نملك وسيلة قوية عبرها نستطيع الحفاظ على مضمون  الرسالة الإعلامية حتى تصل بالشكل الذي نريد".

ودعا كافة الإعلاميين إلى توحيد البث الإعلامي والرسالة الإعلامية، وإبعاد الحزبية  عن المشهد السياسي للأحداث، والتعامل مع الوكالات الأجنبية بشكل جيد لنقل الرسالة صحيحة، وتأهيل الشباب الإعلامي الجديد لتوصيل المصطلحات والمفاهيم الصحيحة.

من جانب آخر، قرر المجلس الفلسطيني للتمكين،تشكيل لجنة إعلامية مصغرة أهدافها احتضان الشباب والإعلاميين المتحدثون باللغات المختلفة، وتوصيل الرسالة الفلسطينية بشكل صحيح، ومتابعة الأحداث بمسيرة العودة وتعميمها إعلامياً لتجاوز الثغرات، وتصحيح المفاهيم لدى المجتمع الغربي عن القضية الفلسطينية.