يصادف اليوم الثلاثاء، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي أقره المجلس الوطني خلال دورته العادية يوم السابع عشر من نيسان/ إبريل عام 1974.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو 6500 أسير، بينهم 350 طفلا، وستة نواب، و500 معتقل إداري، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل.
ويوجد داخل السجون 48 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل، و25 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، و12 أسيرا امضوا داخل معتقلات الاحتلال أكثر من ثلاثين عاما و29 أسيرا من قدامى الأسرى ومعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وهم الدفعة الرابعة التي رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم ضمن الدفع.
ويوم الأسير، مناسبة وطنية للوفاء للأسرى وتضحياتهم، وشحذ الهمم وتوحيد الجهود، لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ويوما للوفاء لشهداء الحركة الأسيرة.
وأقرت المؤسسات الحكومية الرسمية والأهلية ، والفصائل والأحزاب سلسلة من الفعاليات، ستنظم إحياء لهذا اليوم الذي يعبر عن دعم الأسرى، والوقوف إلى جانبهم.