نظم أهالي محافظتي جنين ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، وشملت الفعاليات مسيرات ومهرجانات جماهيرة حاشدة، أثبتت أن الشعب الفلسطيني يستحق حياة كريمة خارج نطاق الاحتلال الإسرائيلي.
ونظم طلبة المدارس ومؤسسات بلدة برقين معرضا لمناسبة يوم الأسير فيما تم رسم جدارية مقابل مقر الصليب الأحمر في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشمل المعرض عدة زوايا لمنتجات صنعها الأسرى خلف القضبان، وصوراً للأسرى ولشهداء الحركة الأسيرة، وشهداء جنين في الفترة الأخيرة أحمد نصر جرار، وأحمد اسماعيل جرار، وأحمد أبو عبيد، إضافة الى شهداء مقابر الأرقام وكافة جثامين الشهداء المحتجزة.
كما تم رسم جدارية خارطة فلسطين، ورسوماً تخض قضية الأسرى ونماذج تجسد معاناتهم، خاصة في أقبية التحقيق، وتخلّل افتتاح المعرض فقرات فنية وقصائد زجلية ودبكة شعبية، قدمتها طالبات المدرسة .
وكذلك قامت مجموعة من الرسامين التشكيليين الذين قاموا برسم جداريات في حي البساتين في جنين مقابل الصليب الأحمر والتي عبرت عن معاناة وصرخة الحركة الأسيرة.
في ذات السياق، نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء مسيرة ومهرجاناً لإحياء يوم الأسير الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة من مجمع الكراجات الشرقي، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية، الذين رفعوا لافتات تعبر عن وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب أسراه حتى تحريرهم.
وسارت المسيرة عبر شارع فيصل، واختتمت بمهرجان خطابي في ميدان الشهداء وسط المدينة.
وفي كلمته بالمهرجان، وجه محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب التحية للأسرى، وقال إن يوم الأسير يحمل رسالة وفاء وانتماء ومبايعة للأسرى الذين يقضون سنوات طويلة من أعمارهم خلف القضبان، من أجل كرامة شعبهم وعزته وحريته.
