كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء عما قال إنها بعض المعلومات المتوفرة لديه حول جهود إيران للتموضع العسكري على الأراضي السورية، بتعميم صور لانتشار القوات الإيرانية ومنظومة الطائرات المسيرة التابعة لها.
وحسب مصدر عسكري إسرائيلي-وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية (مكان)-فإن طهران تنقل إلى سوريا وسائل قتالية عديدة تحت غطاء مساعدات إنسانية.
وقال المصدر إنه: "منذ العام 2015 ينظم سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني رحلات روتينية لنقل وسائل قتالية ومحاربين، مع التشديد على مشغلي الطائرات المسيرة، بواسطة طائرات شحن عسكرية تم تمويهها وكأنها مدنية".
وأضاف أن طهران تركز بالأخص على التموضع الجوي كي تتمكن من العمل مباشرة ضد "إسرائيل"، مثلما حدث قبل شهرين.
وأوضح المصدر أن جيش الاحتلال يصنف سلاح الجو التابع للحرس الثوري كسلاح يمكن أن يعمل ضد أهداف إسرائيلية، مبينًا أن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني هو الذي يقود تلك مساعي التموضع.
في السياق، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته على الجبهة الشمالية خشية تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم إيراني ردا على قصف مطار "تيفور" السوري والذي أدى إلى مقتل سبعة عسكريين إيرانيين الأسبوع الماضي.
وجاء تعزيز القوات هذا بعد دعوة وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان للجيش إلى رفع حالة التأهب على الحدود الشمالية على ضوء التطورات الأخيرة في سوريا.