أكد قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت الليلة، التزام كيانه "بالعمل من أجل إعادة مفقودي الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وقال آيزنكوت في كملة له بحفل بذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، إن "إسرائيل ملزمة بالعمل لاستعادة جنودنا الذين خرجوا من بيتهم لتنفيذ مهمة الدفاع عنها ولم يعودوا".

ولم يتطرق في حديثه إلى كيفية إعادتهم أو وجود مفاوضات أو محاولات للتوصل لاتفاق بشأنهم مع حركة حماس أو جناحها العسكري كتائب القسام.

وأضاف آيزنكوت: "أعداءنا يحاولون تعزيز قواتهم عبر الحدود للمس بحياتنا وتهديد أمننا وسيادتنا، ومقابلهم يقف جنودنا في جبهات القتال والتكنولوجيا".

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قال مساء أمس إن حركته مستعدة لتحقيق صفقة تبادل للأسرى عبر طرف ثالث وسيط.

وذكر هنية في كلمةٍ متلفزةٍ له أن لدى المقاومة ما يمكن أن تحقق الأمنية العظيمة التي ينتظرها شعبنا وكل أحرار العالم، مشيرًا إلى أن حماس تعاهد أهالي الأسرى بتحقيق الحرية لأبنائهم.

وأكد على أنه سيأتي اليوم الذي يدفع فيه الاحتلال الثمن بالإفراج عن جميع أسرانا وحرية الأسرى مسئوليتنا جميعًا، سنمضي في كل طريق لتحرير الأسرى، "فلا لا نقبل أن يستمر هذا القيد والمعاناة".

ومطلع أبريل / نيسان 2015، أعلنت القسام لأول مرة وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياء أم أمواتا.

وترفض حماس شكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى جناحها المسلح.

ويقبع في سجون الاحتلال، 6500 أسير بينهم 510 أسير محكوم بالمؤبد و 62 أسيرة و350 طفل و1120 معتقل إداري وجميعهم يعانون من ظروف اعتقال صعبة وتعسفية.