نفذ نشطاء فلسطينيون وعرب وأنصار غرب لقضية فلسطين الثلاثاء وقفة وسط العاصمة الألمانية برلين تضامنًا مع الأسرى بسجون الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.
كما نفذ النشطاء وقفة تأييدًا ونصرة لمسيرة العودة الكبرى التي انطلقت من قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض.
وأكد المشاركون على دعمهم لمطالب مسيرة العودة الكبرى السّلميّة لتعلن للعالم بأن الشعب الفلسطيني لا زال ورغم مضي 70 عاما متمسكا بحقوقه, وأن مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون هي مقولة كاذبة, واتت هذه المسيرة لتذكر العالم بحقوق اللاجئين الفلسطينيين, هذه الحقوق الّتي كفلتها لهم قرارات مجلس الامن والشرائع الدوليّة بالعودة الى أرضهم.
ووجهوا رسائل إلى "اسرائيل"، أكدوا فيها أن الشعب الفلسطيني سيبقى على العهد في ملاحقتكم بكل الوسائل المشروعة دوليًا لاسترداد كامل حقوقه.
هذا ووجه الناشطون رسالة إلى الحكومة الألمانية، شددوا فيها على أن حكومة الاحتلال تنتهكُ القوانين الدولية في عدة مسائل, في قضيّة الاعتقال الاداري التعسّفي دون محاكمة، والتعذيب الوحشي اللاقانوني، وسياسية اعتقال الأطفال والنساء، وكذلك التعامل البربري مع الأسرى المرضى, وفي قتل المدنيّين العزّل في مسيرة العودة الكبرى رغم سلميّتها واستهداف الصحفيّين خلافا للمواثيق الدوليّة.
وأكدوا أن "ذلك يوجب عليكم وقفة قانون ووقفة عدل ووقفة إنسانية"، في رسالتهم للحكومة الألمانية.
كما طالب المتحدّثون بأن توقع الدول الاوربية عقوبات بحق حكومة الاحتلال وترفع الدّعم عنها وتجبرها على تطبيق القرارات والمواثيق الدولية كافّة وخاصّة بما يتعلّق بعودة اللاجئين وحماية المدنيين.
ونُظّمت هذه الوقفة الاحتجاجية بدعوة من *هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين.