تعادل نادي برشلونة مع مضيفه سيلتا فيجو، بنتيجة 2-2، في المباراة التي جمعتهما، امس الثلاثاء، على ملعب بالايدوس، في إطار الجولة الـ 33 من عمر الليجا.

أحرز هدفي برشلونة، عثمان ديمبلي في الدقيقة 36، وباكو ألكاسير في الدقيقة 64، فيما أحرز هدفي سيلتا فيجو، جوني كاسترو وإياجو أسباس، في الدقيقتين 45 و82.

وكان حكم المباراة، قد أشهر البطاقة الحمراء، في وجه سيرجي روبيرتو في الدقيقة 78 بسبب إعاقة أسباس.

وبتلك النتيجة، يرتفع رصيد برشلونة إلى 83 نقطة، ويواصل انفراده بالصدارة، بينما يظل سيلتا فيجو في المركز التاسع برصيد 44 نقطة.

انطلق اللقاء بوتيرة سريعة من جانب البلوجرانا، ومع الدقيقة 7، انطلق دينيس سواريز من الجانب الأيسر، ومرر كرة قصيرة إلى فيليب كوتينيو، الذي أعادها له، بتمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ولكن سددها سواريز بيسراه خارج المرمى.

وقاد اللاعبان كوتينيو ودينيس سواريز، عملية بناء الهجمات من وسط الملعب، في ظل التزام أندريه جوميز وباولينيو، بالمزيد من المهام الدفاعية، لتجنب سرعات لاعبي سيلتا فيجو.

واستغل فاس سوء تمركز نيسلون سميدو، لينطلق بالكرة في الجانب الأيسر ويرسل كرة عرضية إلى ماكسي لوبيز الذي انفرد بالمرمى، ولكنه سدد الكرة في جسد تير شتيجن.

واصل دينيس سواريز، نشاطه الملحوظ في الوسط، حيث كان اللاعب الأخطر على دفاعات أصحاب الأرض بفضل تحركاته، كما ساعده تمريرات ديمبلي المؤثرة بين المدافعين.

ومن ضربة ركنية نفذها فيليب كوتينيو في الدقيقة 25، هرب عثمان ديمبلي من الرقابة، وتمكن من تحويل الكرة برأسية إلى المرمى، ولكن اصطدمت كرته بالقائم الأيمن.

واستحوذ سيلتا فيجو على الكرة، حتى الدقيقة 33، إلى أن واصل مينديز، إهداره للفرص أمام المرمى بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ليتألق شتيجن من جديد ويطير لإبعاد الكرة.

واستفاد كوتينيو في الدقيقة 36، من تمريرة خاطئة من لاعبي سيلتا فيجو، ليمررها إلى ألكاسير الذي مررها إلى عثمان ديمبلي، ليفتتح الأخير، أهداف المباراة بتسديدة رائعة.

ومن خطأ قاتل لأندريه جوميز، فشل برشلونة في الخروج من الشوط الأول بشباك نظيفة، بعدما استطاع جوني كاسترو، إحراز هدف التعادل في الدقيقة 45، من كرة عرضية فشل دفاع البلوجرانا في تغطيتها.

واستمرت معاناة الفريق الكتالوني الدفاعية في الشوط الثاني، إذ عجز وسط ودفاع برشلونة، عن إيقاف خطورة سيستو وأسباس، وتحركاتهم السريعة في الثلث الأخير.

وفي الدقيقة 53، أرسل أسباس كرة ساحرة داخل منطقة الجزاء، إلى خوزابيد سانشيز الذي انفرد بالحارس تير شتيجن، ولكن سدد الكرة بغرابة خارج المرمى.

ولم يجد المدرب إرنستو فالفيردي، حلًا سوى بإجراء تغييرين في الدقيقة 59، بدخول ليونيل ميسي وسيرجي روبيرتو، بدلا من فيليب كوتينيو وأندريه جوميز.

ومن عرضية سيميدو، في الدقيقة 64، نجح باكو ألكاسير في لمس كرة باولينيو، وهي في طريقها للمرمى، ليضيف هدف التقدم للبرسا.

واستطاع ليونيل ميسي، خلق التوازن على أرض الملعب بمجرد دخوله، إذ تولى مسئولية صناعة الفرص لرفاقه.

وانطلق إياجو أسباس بالكرة في هجمة مرتدة، وصل بها إلى حدود منطقة الجزاء، ليجد إعاقة من روبيرتو، وقام الحكم فرنانديز بوربالان، بإشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجهه، ويكمل برشلونة اللقاء بـ 10 لاعبين.

وسيطر أصحاب الأرض على المباراة بشكل كامل بعد حالة الطرد، وحاول لاعبيه من الوصول إلى مناطق برشلونة، إلى أن جاء الحل على يد إيمري مور البديل، الذي أرسل كرة عرضية وصلت إلى أسباس الذي ساعد في دخولها للشباك، بعد تعثر شتيجن في التصدي للتسديدة.