نظم الحزب الشيوعي الفرنسي، أمسية تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لمناسبة يوم الأسير.
وشارك في الفعالية التضامنية، التي أقيمت بمقر الحزب في العاصمة الفرنسية باريس، سفير فلسطين سلمان الهرفي، والنائبان في البرلمان الفرنسي جان بول لوكوك، وفابيان غي، ومسؤولة ملف فلسطين في الحزب الشيوعي الفرنسي رفاييل بريميه، وعدد من رؤساء جمعيات التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني وكوادر ومناضلو الحزب الشيوعي الفرنسي.
وحيا السفير الهرفي، قيادة وكوادر ومناضلي الحزب الشيوعي الفرنسي على موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تختزل الظلم بأبشع أشكاله وتمثل مقاومة الظلم بأبهى صورها.
واستعرض الأوضاع القاسية التي يعيشها اسرى الحرية الفلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية، والانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها في مخالفة صريحة وواضحة من سلطات الاحتلال لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية المختصة.
وقال الهرفي إن قضية الأسرى تحتل أولوية قصوى في سلم أولويات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وان أي حل سيمر حتما بحرية جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وعبر سكايب من رام الله، ألقت سحر فرنسيس، مديرة مؤسسة الضمير، محامية الأسير الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري، كلمة تطرقت خلالها إلى الأوضاع التي يعيشها الأسير حموري وجميع الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم اداريا.
وشددت الامين العام لمنظمة الشباب الشيوعي في فرنسا كامي لاين، على أهمية التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ومع القضية الفلسطينية العادلة.
وقالت إن المنظمة الشبابية متمسكة بالدفاع عن عدالة وحرية فلسطين ووضع نهاية للاحتلال الاسرائيلي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة صاحبة السيادة على أرضها.
وأدانت قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، مؤكدة أن هذه المدينة هي مدينة فلسطينية تحتلها اسرائيل بالقوة، وينطبق عليها ما ينطبق على الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى.