صيدم ونظيره الروسي يوقعان اتفاقية تعاون بمجال التعليم المهني والتقني

صيدم.jpg
حجم الخط

وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع وزيرة التعليم والعلوم الروسية أولجا فاسيلييفا، في موسكو، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون تشمل توسيع أواصر التعاون بين البلدين في مجال التعليم المهني والتقني، بحضور سفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل وطاقم السفارة.

وتشمل الاتفاقية أيضا التعاون بمجالي التعليم العالي والتعليم المهني المتوسط وتبادل الخبرات بشأن القضايا المتعلقة بالوضع التنظيمي والقانوني في المجالين المذكورين، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين خاصة بمجال التعليم المهني والتقني، إضافة لتعزيز توظيف التكنولوجيا في التعليم والتبادل الأكاديمي للطلبة وتبادل الكوادر العلمية والتربوية، وتعليم اللغة والأدب والتاريخ والثقافة، وتنظيم ندوات ومؤتمرات ومعارض تعليمية مشتركة.

وأكد صيدم أهمية هذه الاتفاقية التي من شأنها تنظيم التعاون بين فلسطين وروسيا في مختلف المجالات ذات العلاقة بالتعليم وخاصة التعليم المهني والتقني، مشيرا إلى أن الاتفاقية جاءت كنتاج عمل مشترك تمخض عن توقيع اتفاقية التعليم قبل أشهر في موسكو، التي أعقبها زيارة الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي إيهاب القبج لموسكو، وتحديد آفاق التعاون المشترك.

وأشاد بالعلاقة التاريخية بين فلسطين وروسيا والتعاون المشترك في عديد المجالات وعلى رأسها التعليم، مثمنا دور السفير نوفل وطاقم السفارة لجهودهم المبذولة في هذا الإطار.

من جهتها، ثمنت فاسيلييفا التعاون الفلسطيني الروسي المشترك بمجال التعليم، خاصة من خلال هذه الاتفاقية التي ستنظم وتكثف هذا التعاون، مشيدة بالتطورات الراهنة التي يشهدها قطاع التعليم الفلسطيني، مؤكدة حرص بلادها على توسيع آفاق التعاون، بما يخدم الرؤى والمنطلقات التطويرية التربوية المشتركة.

من جهته، أشاد نوفل بالتعاون الوثيق بين فلسطين وروسيا بمجال التعليم، الذي يتجسد من خلال هذه الاتفاقية، مؤكدا سعي السفارة الدائم لتوثيق وتقوية أواصر هذا التعاون، مشيرا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيكون باكورة لعلاقات تعاونية مستقبلية شاملة، لافتا إلى أن توقيع الاتفاقية جاء استكمالا لعمل اللجنة الحكومية الروسية الفلسطينية المشتركة.