فاز باريس سان جيرمان بصعوبة على مضيفه كان، بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم الأربعاء، على ملعب ميشيل أورنانو، في الدور قبل النهائي لكأس فرنسا.
يدين الفريق الباريسي بهذا الفوز لمهاجمه الشاب كيليان مبابي الذي سجل الهدفين بالدقيقتين 25 و81، وأضاف كريستوفر نكونكو الهدف الثالث بالدقيقة 94، بينما سجل إسماعيل دياموندي هدف كان الوحيد بالدقيقة 44.
وتأهل سان جيرمان بهذا الفوز لملاقاة ليزيريبي في المباراة النهائية، في إطار حملة الدفاع عن لقب الكأس الذي حققه في المواسم الثلاثة الماضية.
كان الوصول إلى مرمى كان صعبا، إلا أن الثنائي آنخيل دي ماريا وإدينسون كافاني أضاعا ثلاث محاولات بسبب الرعونة في إنهاء الهجمة، بينما اكتفى أصحاب الأرض بتهديد المرمى الباريسي بتسديدتين لستيف بيترس وبيسات تصدى لهما الحارس الألماني كيفن تراب بثبات.
استمر صمود كان 25 دقيقة فقط، حين مرر دي ماريا كرة إلى كافاني ليسددها ضعيفة، إلا أن كيليان مبابي تابعها بقدمه في الشباك، مسجلا الهدف الثالث له في بطولة الكأس هذا الموسم.
رد فعل أصحاب الأرض وسعيهم لإدراك التعادل كان بطيئا، وتأخر إلى الدقائق الخمس الأخيرة، حيث سدد إيفان سانتيني كرة ضعيفة، أمسكها تراب، بعدها أخفق حارس بي إس جي في التصدي لكرة إسماعيل دياموندي التي غيرت اتجاهها بعد الاصطدام بجسد أدريان رابيو، ليسجل أصحاب الأرض التعادل في وقت مثالي.
بعد مرور دقيقتين فقط من الشوط الثاني، ارتكب داميان دا سيلفا، قائد فريق كان، خطأ فادحا، كلف فريقه هدفا ثانيا، حيث أخطأ في تشتيت الكرة، ومررها إلى دي ماريا الذي لعبها بدوره إلى كافاني ليسدد في الشباك، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعد إشارة بالتسلل من حكم الفيديو.
بعدها أضاع كافاني فرصة خطيرة، وسدد دراكسلر في أحضان سامبا، حارس مرمى كان، ثم أبعد بصعوبة تسديدة ماكرة من دي ماريا، بينما سدد رودلين كرة قوية أمسكها كيفن تراب، ومحاولة أخرى من ستيف بيترس مرت بجوار القائم الأيمن.
أجرى مدرب كان 3 تبديلات لتنشيط الصفوف، بينما شارك خافيير باستوري مكان دراكسلر، إلا أن المحاولات الهجومية للعملاق الباريسي لم تكن مؤثرة، أخطرها ركلة حرة سددها دي ماريا، وأمسكها الحارس بسهولة.
وبنفس سيناريو الهدف الأول، لعب دي ماريا بكعبه إلى كافاني ليمررها إلى مبابي وضعها بسهولة في الشباك، وحبس الحكم أنفاس الجميع لدقيقتين حتى أشار بصحة الهدف بعد اللجوء لحكم الفيديو.
غادر مبابي الملعب ليشارك مكانه داني ألفيس مع تعديل خطة اللعب، لزيادة الكثافة في وسط الملعب، وفي الدقيقة الأخيرة، نال دياموندي بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل عنيف للغاية ضد باستوري، بعدها بثوان شارك كريستوفر نكونكو مكان دي ماريا، لينجح اللاعب الشاب في إضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع بعد تبادل الكرة مع داني ألفيس.