منتدى الإعلاميين: جرائم الاحتلال بحق الصحفيين يجب ألا تمر دون عقاب

استهداف تجمع للصحفيين بقنابل الغاز شرق مخيم البريج.jpg
حجم الخط

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين استمرار جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين أثناء تغطيتهم للجمعة الرابعة مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة، معتبراً أن استهداف الصحفيين تجاوزا خطيرا للمواثيق والاعراف الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم المساس بالصحفيين.

ودان المنتدى في بيان صحفي: " الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال للصحفيين رغم استخدامهم أدوات السلامة والمعدات الصحفية ووضوح اشارات الصحافة (press) ما أدى الى اصابة الزميل محمد الصوالحي بالرصاص الحي، والصحفية دعاء زعرب والصحفي معتصم الخطيب من وكالة كنعان بالاختناق شرق خان يونس، كما أصيب الصحفي أحمد حسب الله بقنبلة غاز في القدم؛ أضافة لاستهداف الاحتلال سيارة وكالة المنارة للإعلام التي تزود قناة (الجزيرة مباشر) بالخدمات الانتاجية ما ألحق بها أضرار كبيرة وبمعدات البث الخارجي".

وحمل المنتدى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تعمده باستهداف الصحفيين وإصابة 8 منهم بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز خلال تغطيتهم المهنية اليوم الجمعة 20-4-2018م في غزة، مؤكداً على أن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهداف الصحفيين استمرارا لسياسته وتعنته تجاه وسائل الإعلام المختلفة العاملة في الأراضي الفلسطينية، وهو توجه يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئِ القانونِ الدولي تندرج في إطارِ سياسات تكميم الافواه.

وعبر المنتدى عن فخره واعتزازه بفرسان الصحافة في غزة والطواقم الصحفية التي دائما ما تثبت انحيازها للحقيقة والمهنية ولقضابا شعبنا وأمتنا، مؤكداً "اننا ماضون في رسالتنا الاعلامية ونقل معاناة شعبنا بسبب الاحتلال وفضح جرائمه اللاإنسانية ؛ مهما كانت التضحيات".

وجدد المنتدى مطالبته بضرورة ارسال لجنة تحقيق دولية في الجرائم الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي أودت بحياة الصحفي ياسر مرتجى واصابة العشرات من الصحفيين .

وطالب المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان بضرورة توفير الحماية للصحفيين ومعاقبة الاحتلال على جرائمه وعدم الاعتداء عليهم ، مشدداً على ان جرائم الاحتلال بحق الصحافة والصحفيين يجب ألا يمر دون حساب وعقاب .