حمل والد الشهيد الدكتور المهندس فادي البطش جهاز الموساد الإسرائيلي، المسؤولية عن اغتيال ابنه.
وطالب السلطات الماليزية بفتح تحقيق لكشف ملابسات حادثة الاغتيال.
وأكد الوالد أن ابنه ليست له أي نشاطات سياسية أو عسكرية، وإنما كان اغتياله بسبب تفوقه العلمي وتميزه، مشيرا الى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتبر هذا التفوق "خطرا عليه"، خصوصا أنه كان في طريقه إلى تركيا لترؤس مؤتمر علمي عن الطاقة.
ونعّت حركة "حماس" صباح السبت، ابنها الدكتور المهندس فادي محمد البطش، الذي اغتيل فجر اليوم على يد مجهولين في مدينة كوالالمبور الماليزية.
وقالت الحركة في بيانٍ صحفي تلقت "خبر" نسخة عنه : "تنعي "حماس" ابنًا من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالمًا من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة .. الشهيد المهندس فادي البطش".
وأضاف البيان: لقد تميز الشهيد بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان الشهيد نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية.
واغتيل المهندس البطش (35 عاما) أثناء خروجه من صلاة الفجر بعد إطلاق أكثر من 20 رصاصة صوبه بشكل مباشر.