ركزت الصحف الفلسطينية (القدس، والأيام، والحياة الجديدة) الصادرة اليوم الأحد، على تأكيد الرئيس محمود عباس أن القيادة الفلسطينية لن تسمح لترمب أو غيره بأن يقول أن القدس عاصمة لإسرائيل.
كما تناولت اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا بعد إطلاق مجهولين النار عليه أثناء توجهه لصلاة الفجر، وترجيح السلطات الماليزية تورط استخبارات أجنبية في اغتياله.
وعنونت صحيفة "الحياة الجديدة" على صدر صفحتها الأولى تصريحات الرئيس محمود عباس التي قال فيها: إن كل شيء عندنا جاهز لإقامة دولتنا المستقلة، ومشكلتنا فقط مع الاحتلال.. ونحن ذاهبون للحرية والاستقلال بوجودكم إلى جانبنا، وقلت للأشقاء العرب إن زيارة فلسطين ليست تطبيعا مع السجان.
وذكرت الصحيفة في عنوان آخر، تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بشأن أن منظمة التحرير تمثل العنوان والهوية والطريق إلى القدس، وتاريخ نضال الشعب الفلسطيني.
كما أبرزت تصريح لصائب عريقات يؤكد فيه أن الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لممثل فلسطين في الأمم المتحدة بالتوجه لطلب الحماية الدولية لشعبنا.
من جانبها، أشارت "الأيام" إلى امتناع وزارة الخارجية الأميركية عن استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم، حيث ذكرت في الفصل الذي تناول إسرائيل والسلطة الفلسطينية "إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية، وقطاع غزة"، وعلق مستشار الشؤون الخارجية نبيل شعب من إن إسقاط تعبير "الأراضي المحتلة" سبقه وقف نقد الاستيطان وعدم تبني حل الدولتين.
وقالت الصحيفة في عنوان آخر أن عائلة الشهيد الطفل محمد أيوب طالبت بمحاكمة نتنياهو، حيث كان الطفل أعزل وقضى برصاص قناص.
من ناحيتها، ذكرت "القدس" أن هيئة العلماء دعت للتصدي لقرار رفع أصوات المستوطنين بالأقصى، لأنه يمس بقدسية المسجد المبارك، وحرمته، ويعتبر قرارا باطلا يعطي المستوطنين حقا ليس لهم.
وأبرزت الصحيفة اجتماع وفد من حركة فتح برئيس جهاز المخابرات المصرية في القاهرة، حيث جرى استعراض شامل للأوضاع في فلسطين في ظل استمرار جرائم القتل والاعتقال والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة المقاومة الشعبية السلمية، واستمرار تشديد الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.